السعوديون: القهوة السعودية تعتبر رمزاً ثقافياً وإرثاً تاريخياً أصيلاً منذ القدم
كيف احتفى السعوديون باليوم العالمي للقهوة؟
متابعة جمال علم الدين
تفاعل الكثير من السعوديون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مع اليوم العالمي للقهوة والذي يصادف اليوم 1 أكتوبر، وأبرزوا من خلاله القهوة السعودية وكيفية إعدادها وتحضيرها.
كما وثقوا مزارع البن والأدوات المستخدمة في إعداد وتناول القهوة السعودية، مؤكدين أن هذا يأتي تعزيزاً لمكانة القهوة السعودية باعتبارها رمزاً ثقافياً أصيلاً.
وأوضحوا أن تناول القهوة في السعودية يعد إرثاً تاريخياً وثقافياً منذ القدم، ويرمز إلى قيم نبيلة يتميز بها السعودي مثل حسن الضيافة والكرم.
وأشاروا إلى أن القهوة ما زالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في السعودية.
وترتبط القهوة بالإرث الثقافي للسعودية عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة، كما أصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامة ثقافية تتميز بها المملكة، سواء من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها وتقديمها للضيوف، ومنذ القدم تُقدم القهوة السعودية في دلال ذهبية اللون من المعدن وتسكب بمقدار معين في فناجين خاصة بالقهوة السعودية.
يأتي ذلك فيما تختتم هيئة فنون الطهي اليوم مهرجان القهوة السعودية 2023، الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري إلى 1 أكتوبر، مقابل مركز الملك عبدالله المالي بالرياض.
ويعد المهرجان حدثاً ثقافياً بارزاً يحتفي بالتاريخ العريق والتراث الغني للقهوة السعودية، كما يُقدّم لزوّارهِ تجربةً ثقافية ثريّة عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تستعرض مدى تقدم صناعة القهوة في المملكة، ودورها المحوري في الثقافة السعودية على مرّ العصور.