عمداء مدن “عالمية” بالرياض لـ”حياة أجود”
جمال علم الدين
يجتمع عمداء المدن العالمية وخبراء البيانات والذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية ومهندسو المدن الذكية والمستثمرون وصنّاع السياسات الاقتصادية من 40 دولة في العالم بمدينة الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي للمدن الذكية، تحت شعار “حياة أجود”.
المؤتمر تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، يومي 12 و 13 فبراير 2024 في “أرينا” الرياض، وهو أول منتدى عالمي للمدن الذكية يُنظم في المملكة، بهدف تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة بما يعزز جودة الحياة.
ويسعى المنتدى من خلال 80 متحدثًا عالميًا، إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها، لا سيما دعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية، ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن، ليكون الإنسان محور تنميتها، إلى جانب تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار فيها من خلال بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصاديًا لتكون بيئة عصريّة أكثر استدامة وابتكارًا واستقرارًا للمجتمعات البشرية.
ومن المقرّر أن يتضمن المنتدى، جلسات وورش عمل يشارك فيها عمداء المدن ونخبة من الخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، وكُبرى الجامعات، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية، فضلاً عن جلسات حوارية تناقش مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها، وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية حاجات العدد المتزايد من سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.
أقرأ ايضا اطلاق أول مؤشر وطني للبيانات في السعودية
ويتطلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض يجتمع فيها أفضل خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي للحوار في موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن، وهي: المدن العالمية، ومستقبل التنقل الحضري، والخدمات العامة الذكية، والتخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم، والمدن الذكية القائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز.
ويأتي هذا المنتدى ضمن الجهود التي تتبناها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.