أخبار عامة

صندوق التنمية السياحي يختتم مشاركته في “TOURISE 2025” بإطلاق شراكات نوعية ووجهات سياحية متكاملة

اختتم صندوق التنمية السياحي – المُمكّن الوطني للقطاع السياحي – مشاركته في منتدى “TOURISE 2025” بالإعلان عن 14 شراكة ومشروعاً نوعياً بقيمة تجاوزت 10 مليارات ريال سعودي، في عسير والرياض وجدة التاريخية والمنطقة الشرقية، شملت استثمارات أجنبية، وشراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص لتطوير وجهات سياحية متكاملة تعزز تنوّع التجربة السياحية في المملكة وترسّخ مكانتها كوجهة عالمية للسياحة المستدامة.

وخلال أيام المنتدى الثلاثة، أعلن الصندوق عن مشاريع نوعية بإجمالي مفاتيح تتجاوز 3,000 مفتاحاً، تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للضيافة عبر خيارات إقامة متنوعة وتجارب ساحلية غير مسبوقة.

وتعد المشاريع التي أعلن عنها صندوق التنمية السياحي خلال منتدى TOURISE 2025 نموذجاً للمسار الذي يقوده الصندوق في تمكين القطاع الخاص. إذ أعلن عن حزمة من المشاريع في منطقة عسير بالشراكة مع ستة مستثمرين محليين لاستقطاب علامات فندقية متميزة، ولأول مرة في المنطقة، ﻣﺜﻞ “أﻧﺎﻧﺘﺎرا”، و”ﻣﺎﻧﺘﻴﺲ”، و”وﺳﺘﻦ”، و”ذا ﻫﺎوس رزﻳﺪﻧﺴﺰ”.

وﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮ، وقّع الصندوق ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺘﻲ “أﺷﺮاق” و”أﺟﺪان” اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎء وﺟﻬﺔ “اﻟﺨﺒﺮ ﺑﻴﻴﺮ”، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت وﻓﻨﺎدق ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﺘﺜﺮي اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.

كما استمر الصندوق في استقطاب مستثمرين عالميين للاستثمار في القطاع السياحي من خلال تمكين وتمويل منتجع “ريكسوس شاطئ نصف القمر”، إضافة إلى اتفاقيتين مع مجموعتي “ميليا” العالمية و”آينا” للضيافة بهدف إدخال علامات بارزة لأول مرة في المملكة مثل “Relais & Châteaux” و”فنادق ميليا”، والتي ستسهم في تعزيز التنافسية السياحية.

فيما يواصل الصندوق العمل مع الشركاء لتسريع وتيرة التطوير وتحويل هذه المشاريع إلى وجهات واقعية تثري حياة السكان وتفتح آفاقاً جديدة للنمو والاستثمار.

وتؤكد هذه الشراكات أنّ دور الصندوق في تطوير القطاع السياحي يتحقق اليوم على أرض الواقع بأثر مباشر ينعكس في جودة الوجهات ومستوى الخدمات وتنوع التجارب المتاحة للزوّار.

كما تُبرز هذه الجهود تكامل السياحة مع الاقتصاد والثقافة وجودة الحياة، ودورها المتنامي في دعم المجتمعات المحلية وتوليد الفرص التنموية.

ومع اتساع خارطة المشاريع في صندوق التنمية السياحي التي تقدم طيفاً واسعاً من التجارب الساحلية والجبلية والبيئية والتراثية والثقافية، تتشكّل مرحلة جديدة يصبح فيها القطاع السياحي جزءاً أصيلاً من الحياة اليومية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى