أخبار عامة

سيدة الاعمال خبيرة التجميل مالكة مراكز الجمال الالماني للتزيين ناجيه موسى

  • دور المرأة السعودية بدأ بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الجيل الجديد

مراكز التجميل الاستثمار الاول للسيدات في المملكة

زيادة الوعي ساهمت في انتشار مراكز التجميل في السعودية بشكل كبير

أكدت سيدة الأعمال خبيرة التجميل مالكة مراكز الجمال الالماني للتزيين ناجيه موسى أن مراكز التجميل ودور الازياء النسائية السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الاوسط خصوصا وان المراة السعودية اصبحت اكثر معرفة واطلاع من غيرها فمراكز التزيين مرتبطة ببعضها البعض وظهرت اسماء كبيرة لسيدات سعوديات ومصممات حققن تفوق كبير ولكن الامور والموازين تغيرت اصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في هذا المجال سواء متخصصات من خلال دراسة او موهبات في هذا المجال وهواية يمارسنها وهناك تنوع ولمسات فريدة من نوعها نجدها لدى عدد كبير من المصممات واخصائيات التجميل في العاصمة الرياض ومدينة جدة ، موضحة أن التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجميل والازياء وهما مرتبطان ببعضهما البعض ارتباط وثيق من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية وكثرة السفر للخارج غيرت مفهوم التجميل والازياء فكل شي في العالم حاليا يتم متابعته ورؤيته وتفقد تفاصيله باسهل الطرق من خلال الاعلام الجديد وكذلك اصبح العالم مثل القرية الصغيرة في ظل التكنولوجيا والتطور التقني كل تلك الامور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بجمالها واناقتها وازيائها ، مبينة أن سوق التجميل في المملكة يقدر بأكثر من 10 مليارات ريال.


وأوضحت أن دور المرأة السعودية بدأ يبرز بشكل أو بآخر بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والجيل الجديد  مؤكدة أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.


وتعد مراكز التجميل في السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الاوسط بسبب التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجمييل والتزيين وعالم الاناقة من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية.

اقرا ايضا: زيادة اقبال النساء على معالجات الشعر بنسبة تتجاوز ٦٠ في المئه بالسعودية


وكان في الماضي في السعودية نحو ٣٠٠٠الالف مركز تجميل ومشغل وتقلص عدد المراكز ودور الازياء “المشاغل” الى نصف العدد تقريباً.
واكدت ناجيه ان العام 2022 م سيكون انطلاقة كبيرة للتطور الاقتصادي بعد ان زالت الضبابية التي كانت تخيم على بعض المجالات التجارية. بسبب الاوضاع التي سادت دول العالم اجمع بسبب كورونا واجلت وعطلت كثير من الفعاليات والنشاطات بانواعها.


مشيرة الى ان التوجهات والافاق الجديدة غيرت العديد من المجالات التجارية لكي تواكب متطلبات السوق وتوجهاته خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد جائحة كورونا التي عطلت كثير من المجالات وادت الى توقف عدة مشاريع اخرى ولكن ستعود الحركة بشكل تدريجي خصوصا وان المراة السعودية لم يعد امامها اي عوائق تذكر واصبح المجال مفتوح امامها للاستثماروستنافس بقوة في سوق العمل.


ولفتت ناجيه الى ان المراة خلال الفترة المقبلة ومواكبة لرؤية المملكة 2030 سيكون لها موقعها ومناصبها التي تستحقها في ادارة الشركات العليا والبنوك والغرف التجارية حالها حال رجال الاعمال وانها تتمنى ان يكون هناك مقاعد اضافية للمراة السعودية في لجان الغرفة التجارية بالرياض وكذلك مجلس الغرف وفتح المجال لعدد من سيدات الاعمال المؤثرات والتي لهن تواجد جيد في المجال التجاري.


واضافت الى انه ظهر في الاونة الاخيرة عدد من سيدات الاعمال المستثمرات في مجالات جديدة وحيوية منها المطاعم والمقاهي والترفيه والتقنية  والتجميل والازياء بعيداً عن المجالات القديمة التجارية كما انهن يواكبن التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية أكثر من الرجال من وجهة نظري خصوصا في مجال الاعمال التجارية الصغيرة.


وإن كافة الأنشطة الاقتصادية النسائية بالمملكة لا تزال حديثة العهد نوعا ما  لذلك فإن امتهان المرأة السعودية للعمل التجاري لا يزال يحتاج منها للكثير من الخبرة والدراية وخصوصا انه زاد عددهن بشكل كبير وبعد ازالة بعض القيود ودعم اسرهن لهن وازواجهن وابنائهن فانهن سوف يثبتن خلال هذا العام وسيتواجدن بشكل كبير في السوق السعودي.


كما اعربت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامير محمد بن سلمان على ما قدموه من دعم وتشجيع للمراة السعودية في كافة المجالات والمياديين لكي تعمل وتبدع وتنفذ.


ولفتت ناجيه الى ان موسم رمضان يعتبر موسم مهم للشعر والتزيين النسائي بشكل عام خصوصا في اواخر الشهر استعداد للعيد وكذلك موسم الزواجات والافراح.


وكشفت الى انها تستعد خلال مطلع العام المقبل ٢٠٢٣ م الى افتتاح فروع جديدة في العاصمة الرياض وتسعى للانتشار خليجيا في العواصم المجاورة خصوصا وانها تملك خبرة طويلة تتجاوز العشرون عاما في هذا المجال الامر الذي جعل مركز الجمال الالماني هو الخيار الاول لابرز سيدات العاصمة الرياض .


واضافت ان دراستها في المانيا لمجال التجميل والشعر والكوزماتك ساعدتها كثير في انشاء شركة متخصصه بعلاجات الشعر الطبيعيه والمضمونه وتوريد كل ما يتعلق بالشعر من مختلف بلدان العالم منذ اكثر من ١٣ عاما مضت وانها لعشقها لهذا المجال ما زالت ناجيه تعمل وتشرف على العاملات لديها وتطور هذا المجال وتسعى لنشر ثقافة التجميل والشعر بين صالونات التجميل والمراكز بحكم ما تمتلكه من خبره طويلة ودراسة متخصصه في هذا المجال ومعرفة تامه بالعلاجات ومصادرها واحتياجات كل بشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى