اتصالات وتكنولوجيا

زيادة مؤشرات الأمان ترفع اهتمامات الفيديوهات القصيرة باليوم الوطني السعودي 91

جدة: جلف تك

انعكست مقاطع الفيديوهات القصيرة على واقع تصنيف المؤشرات الدولية الأمنية، وحيثيات احتفالات السعوديين والمقيمين باليوم الوطني السعودي الـ 91، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام؛ من خلال تفوق المملكة وتصدرها دول مجموعة العشرين،

متقدمة عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهو ما أبرزته المؤشرات الأمنية الواردة في تقرير التنافسية العالمي 2019، وتقرير التنمية المستدامة 2020.

وقد ركزت  W7Worldwide  للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية على مؤشرات التفوق الأمني والعسكري والسيبراني في مقطعها المرئي القصير (دقيقة و23 ثانية) المتزامن مع الاحتفالات باليوم  الوطني السعودي الـ 91، الذي يُحتفى به تحت شعار “هي لنار دار”. (لمشاهدة المقطع).

يعكس المقطع بصورة درامية سريعة أهمية الخاصية الأمنية بالنسبة للقيادة السعودية، وتعميق مدى ارتباطها بسلامة المواطنين والمقيمين ورفاهيتهم، وتصديها للهجمات الصاروخية الصادرة من مليشيات الحوثي الإرهابية، وللهجمات السيبرانية التخريبية القادمة من الفضاء الرقمي.

وبلغة التأكيد المرئية، استشهد الفيديو القصير بتأكيدات ورؤية قيادة المملكة – حفظها الله- في الاهتمام بالأمن بصفته أهم ملفات الأمن القومي السعودي، وهو ما أشار إليه بوضوح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقوله المأثور: “إنّ المملكة العربية السعودية، لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني”، واستشهد المقطع أيضًا بما ذكره سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من “الاستمرار في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا”.

كما كانت المؤشرات الإقناعية حاضرة في المقطع بلغة الأرقام، من كون السعودية الأولى عالميًّا في مؤشر الأمان، ومن القوى الأكبر عسكريًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ولديها خطة طموحة تسير عليها؛ من أجل توطين الصناعة العسكرية، وتحتل المرتبة الأولى عربيًا و13 عالميًا من بين (175) دولة في العالم في المؤشر العالمي للأمن السيبراني GCI الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة للعام 2018 متقدمة 33 مرتبة عن تقييمها في الإصدار السابق للمؤشر العالمي لعام 2016 حيث كان ترتيب المملكة الـ 46 عالميًا.

اقرا ايضا: يوتيوب يختبر تعطيل مقاطع الفيديو لمستخدمى أدوات حظر الإعلانات

ومن المسارات التي جاءت في مقطع الفيديو بشكل مركز: دورها في مكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا المُستجد (COVID-19)، وقدرتها الكبيرة على تجاوز هذه المرحلة، وتأكيد متانة اقتصادها من خلال إطلاق المشاريع الضخمة.

والجدير بالذكر أن W7Worldwide دأبت منذ ثلاثة أعوام على ابتكار مقاطع تفاعليّة ذات مغزى للاحتفال باليوم الوطني، فأنتجت في العام 2019 مقطعًا يوضح ترحيب المملكة بضيوفها وزائريها وحجاج بيت الله، مع لمحات من مناطقها، أما في 2020، فركزت على إيضاح الهوية السعودية في التصاميم والمواد الإعلامية والرقمية، تحت شعار #خلها_سعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى