أخبار عامة

دراسة من شركة كلوركس تكشف عن أهمية التنظيف في تحسين الحالة المزاجية

  • التنظيف، رغم تجاهل أهميته في المنطقة، يعتبر إحدى أكثر العادات المبهجة مقارنة بشرب شاي الكرك وممارسة ألعاب الفيديو وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تجربة جديدة تعتمد على أدوات علوم الأعصاب أجرتها كلوركس في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، باستخدام أجهزة التخطيط الكهربائي للدماغ لقياس استجابات الدماغ الفورية أثناء التنظيف مقابل نشاطات تحسين المزاج السائدة.
  • المشاركون يسجلون ارتفاعاً بنسبة 20% في “مؤشر الشعور بالسعادة” أثناء التنظيف مقارنة بغيره من العادات المفضلة.
  • استطلاع ميداني لشركة سينسوس وايد في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يدعم نتائج الدراسة، حيث يرى 98% من المشاركين فيه أن التنظيف يحسن الحالة المزاجية.

كشفت شركة كلوركس عن نتائج تجربة أجرتها في الشرق الأوسط بعنوان ممتع مقابل ممتع، بهدف تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول أسباب السعادة الحقيقة وتسليط الضوء على أهمية التنظيف في تحسين الحالة المزاجية.

في مرحلةٍ ما حين يزداد الإرهاق وضغوط العمل والحياة، يسعى الناس إلى أنشطة تمنحهم لحظات من السعادة، مثل شرب شاي الكرك وممارسة ألعاب الفيديو وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وهنا يبرز دور التنظيف حيث اتخذت العلامة التجارية خطوة جريئة لإثبات ذلك، من خلال توظيف أدوات علم الأعصاب وفهم تفكير المستهلك، والتي أظهرت نتائج مفاجئة.

التجربة

أجرت كلوركس دراسة باستخدام تقنيات التخطيط الكهربائي للدماغ في دولة الإمارات، لاختبار مدى التأثير الإيجابي للتنظيف. وشارك في الدراسة مقدم البرامج الإذاعية ورائد الأعمال كريس فيد، والمؤثرة السعودية جود عزيز وغيرهما، حيث تم تزويدهم بحساسات لقياس نشاط الدماغ أثناء قيامهم بنوعين من المهام، إحداهما تتعلق بالتنظيف، والأخرى بنشاط شخصي يعزز الحالة المزاجية، مثل شرب شاي الكرك وممارسة ألعاب الفيديو ومشاهدة المحتوى الترفيهي.

وأظهرت النتائج مفاجأت غير متوقعة، إذ سجل المشاركون ارتفاعاً بنسبة 20% في “مؤشر الشعور بالسعادة” أثناء التنظيف مقارنة بعاداتهم المفضلة. فعلى سبيل المثال، تعزز مزاج أحد المشاركين بنسبة 54% أثناء تنظيف الأرضية مقارنة بتناول الآيس كريم، في حين سجل مشترك آخر زيادة بنسبة 31% في “مؤشر الشعور بالسعادة” أثناء التنظيف مقارنة بمشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور ديفيد ميلتشر، أستاذ علم النفس والمشرف على التجربة: “تعمل هذه المستشعرات على قياس موجات الدماغ، وتعطينا فكرة عما يحدث داخله خلال ممارسة هذه النشاطات. ومن خلال تحليل الفروقات، ابتكرنا ’مؤشر الشعور بالسعادة’ لقياس المشاعر الإيجابية، ولاحظنا أن التنظيف يحفز نشاطاً ملحوظاً في الدماغ ويعود ذلك على الأرجح إلى الشعور بالإنجاز والقدرة على التحكم والراحة التي يمنحها المكان المرتب”.

معلومات مدعومة بنتائج الاستطلاع

دعمت كلوركس نتائج دراستها بإجراء استطلاع للرأي في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بالتعاون مع سينسوس وايد، الشركة الاستشارية المستقلة لأبحاث السوق. وأكد 98% من المشاركين في الاستطلاع أن التنظيف يحسن حالتهم المزاجية، بينما أفاد 96% منهم بأنهم يشعرون بتحسن إما بعد التنظيف مباشرة أو بمجرد دخولهم إلى مكان نظيف، في حين أشار نصف المشاركين تقريباً (46%) إلى أنهم ينظفون بهدف تحسين حالتهم المزاجية، وهو ضعف المعدل المسجل في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يبلغ 21%.

كما يرى 99% من المشاركين الذين يقومون بالتنظيف بأنفسهم، في هذا النشاط أحد أشكال الدعم العاطفي أو تخفيف التوتر.

ووصف المشاركون الشعور الذي يمنحه المكان النظيف بكلمات مثل، مبهج ومجدد للنشاط وهادئ، حيث قال 74% منهم إن المنزل النظيف يشعرهم بالبهجة؛ و68% بالتجدد؛ و62% بالهدوء، وأشار آخرون إلى شعورهم بالنشاط والفخر والقدرة على التحكم بالبيئة المحيطة. وتكتسب هذه المشاعر أهمية خاصة في زمن تكثر فيه ضغوط الحياة اليومية والإرهاق الرقمي والتوتر، في مختلف أنحاء المنطقة.

ومن جانبه، قال جورج رشدان، مدير التسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة كلوركس: “لا نطلب من الناس الاستغناء عن شرب شاي الكرك وعاداتهم المفضلة، لكننا نحثّهم على عدم التقليل من تأثير المكان النظيف على تعزيز المشاعر الإيجابية. وتُظهر نتائج هذه التجربة أن التنظيف باستخدام منتجات كلوركس يمنح شعوراً جيداً يفوق أحياناً تأثير عاداتنا المفضلة”.

وبعد النجاح العالمي الذي حققته منصتها “نظافة تستمتع فيها” في الولايات المتحدة، نقلت كلوركس رسالتها الهادفة إلى الشرق الأوسط من خلال تجربة “ممتع مقابل ممتعلاستكشاف التأثير العاطفي للتنظيف مقارنة بنشاطات تحسين الحالة المزاجية السائدة في المنطقة.

وتؤكد النتائج العلمية اليوم أن التنظيف بمختلف أنواعه ليس مجرد مهمة روتينية، بل يمكن أن يكون وسيلة أساسية للشعور بالسعادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى