دبي الأولى عالمياً في المساكن الفاخرة المرتبطة بعلامات تجارية

- الإمارة تسجّل إقبالاً ملحوظاً من قبل المشترين الباحثين عن المعيشة العصرية التي تجمع بين الرفاهية والتعبير عن الهوية.
- دبي تضم 48,474 وحدة سكنية تحمل علامات تجارية، موزعة على 144 مشروعاً، مع إضافة أكثر من 5,500 وحدة في النصف الأول 2025، لتقدم تعريفاً مبتكراً للعقارات الفاخرة.
- “هادلي هايتس 2” مشروع يُجسّد هذا التحول، من خلال المزج بين جودة الأداء والأهداف العملية في مختلف جوانب الحياة اليومية.
بالتوازي مع تزايد الطلب العالمي على العقارات التي تركز على تلبية احتياجات مختلف جوانب الحياة، تُواصل دبي مساعيها الجادة لترسيخ مكانتها كأبرز سوق في العالم للمساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية. وتضم المدينة حالياً 48,474 وحدة سكنية تحمل علامات تجارية ضمن 144 مشروعاً، منها 5,510 وحدة أضيفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، لتتفوق بذلك على أسواق عالمية راسخة، مثل ميامي ونيويورك ولندن[1]. ويعكس هذا النمو المتسارع تزايد رغبة المشترين في امتلاك منازل تعكس هويتهم، وتدعم أنماط حياتهم، وتمنحهم إحساساً بالانتماء للمجتمع.
ويظهر هذا الطلب المتنامي أيضاً بوضوح تام من خلال تسجيل هذه العقارات عادةً ارتفاعات في أسعارها تتراوح بين 40% و60% مقارنة بالمنازل الفاخرة غير المرتبطة بعلامات تجارية[2]، ما يُؤكد قوة إقبال المشترين على المشاريع التي تمزج بين موثوقية العلامة التجارية، وتجارب المعيشة التي تركز على أساليب الحياة الراقية.
وقال روي ليو، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة ليوس للتطوير العقاري: “لم يعد المنزل في وقتنا الراهن مجرد أصل مادي، بل أصبح يُمثّل امتداداً للقيم والطموحات الشخصية. إن تنامي الإقبال على المساكن المرتبطة بالعلامات التجارية في دبي يعكس تطوراً طبيعياً في أسلوب المعيشة الذي يبحث عنه الناس، حيث نشهد تحولاً من الاكتفاء بإبرام صفقة شراء فحسب، إلى تبنّي أسلوب حياة مدروس وهادف، تستحوذ فيه الرفاهية وروح المجتمع والغايات العملية، على نفس المستوى من الأهمية، تماماً مثل العوامل المرتبطة بالموقع والمساحة”.
ومن شأن هذا التحوّل أن يفتح المجال أمام طيف أوسع من الشراكات مع العلامات التجارية، ليتجاوز قطاعات الضيافة والأزياء، ويشمل أسماءً ترتبط بالأداء والتصميم الهادف. ويُعد مشروع “هادلي هايتس 2″، الذي أطلقته شركة ليوس للتطوير العقاري مؤخراً، نموذجاً لذلك، حيث يقوم على علاقة تعاون مميزة مع توم دين، البطل الأولمبي الفائز بثلاث ميداليات ذهبية.
ويُصنَّف “هادلي هايتس 2” كأول مشروع سكني في العالم يحمل علامة أولمبية، إذ يجمع بين العمارة المعززة بالخطوط الجريئة ذات التصميم الانسيابي المستوحى من الديناميكية الهوائية، وأحدث مفاهيم الرفاهية ومواصفات الأداء والابتكار الرقمي.
ويضم المشروع مجموعة متكاملة من المرافق بمستوى أولمبي، تشمل صالات رياضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومسارات للجري على الأسطح، ومساحات خارجية مفتوحة معززة بتجهيزات نظام “كروس فيت” للياقة البدنية، وأجهزة وبيئة افتراضية رياضية غامرة، يضاف إلى ذلك الحدائق المخصصة للرفاهية، ومناطق الألعاب للأطفال، ما يعني وجود أجواء متكاملة ستعمل على تعزيز نمط الحياة النشط والمتوازن للأفراد والعائلات من المقيمين في هذا المشروع.
ويقع المشروع في مدينة دبي الرياضية، ويُمكن الوصول منه بشكل مباشر إلى شارع الشيخ محمد بن زايد (E311) وشارع حصة، ويقع على بُعد دقائق معدودة من دبي مارينا ونخلة جميرا والمطارين الدوليين. ومن المتوقع أن يُسهم خط المترو الأصفر قيد التطوير في تعزيز سهولة الوصول إليه، كما تحيط بالموقع مجموعة من المدارس الدولية، وملاعب الغولف، وأكاديميات التدريب الرياضي المرموقة، مما يجعله وجهة مفضلة للعائلات والمستثمرين.
ومع تقدم الإمارة في تنفيذ “خطة دبي الحضرية 2040″، يُتوقع أن تلعب المساكن ذات العلامات التجارية دوراً محورياً في تجسيد رؤية المدينة للنمو العمراني المستدام، والتي تتمحور حول معايير الرفاهية وقيم الشمولية.
وبفضل قدرتها الفريدة على المزج بين مصداقية العلامة التجارية العالمية والعروض المصممة خصيصاً لأسلوب الحياة، فإن هذه المشاريع مثل “هادلي هايتس 2” تعمل على إرساء معايير جديدة في التصميم، وتطرح تعريفاً جديداً لمفهوم المعيشة الراقية وأنماط الحياة العصرية.