«توال» تحصل على شهادة أيزو 14001 لالتزامها بتطبيق المعايير البيئية
الرياض: جلف تك :
حصلت «توال»، الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، على شهادة ISO 14001 لأنظمة الإدارة البيئية لاتباعها أفضل الممارسات للمنظمة الدولية للمعايير (ISO)، حيث تميزت توال في إنشاء نظام إدارة بيئية يضمن إدارة العمليات التشغيلية بما يحد من التأثير على البيئة ويحقق الاستدامة.
مُنحت «توال» شهادة ISO 14001، والتي تعتبر نظام إدارة معترف به دوليًا متخصص بالأنظمة البيئية في الشركات، وذلك لتطويرها نظام يساعد على تحديد ومراقبة الآثار البيئية لعملياتها التشغيلية، مع تحسين مستوى الكفاءة، وضمان الامتثال للوائح التنظيمية على المستوى الدولي والمحلي. كما أن الحصول على الشهادة يعكس موثوقية الشركة في تسيير عملياتها اتساقاً مع المعايير البيئية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس قطاع العمليات التشغيلية في «توال» المهندس سعيد الشهري على دور «توال» في المحافظة على البيئة، قائلاً: “نحمل مسؤولية اتجاه البيئة بالمساهمة في التقليل من الآثار البيئية السلبية وذلك باتباع أفضل الممارسات التشغيلية. سعداء بحصولنا على شهادة ISO 14001 التي تتماشى مع إحدى ركائز «توال» الاستراتيجية التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع المحلي وضمان الاستدامة البيئية من خلال المساهمة في تنمية المجتمع وتعزيز الطاقة المتجددة.”
من جانبه، قال المدير العام للعمليات والصيانة في «توال»، المهندس نايف العنزي: “حصولنا على شهادة ISO 14001 يؤكد على سعينا في ضمان تطبيق نهج مستدام للحفاظ على البيئة، ويعكس مدى التزامنا ومسؤوليتنا تجاهها أمام عملائنا وشركائنا ومجتمعنا، ويدفعنا إلى مواصلة جهودنا في البحث عن وسائل تسهم في الحد من التلوث البيئي.”
اقرا ايضا: للسنة الثانية على التوالي تحتل جايكو و أومودا المرتبة الأولى في رضا العملاء عن جودة السيارات الجديدة
وتُعتبر «توال» الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تقدم أحدث الخدمات والحلول لهذا القطاع الحيوي الهام والمتسارع في النمو. وتهدف «توال» إلى قيادة التحول التقني القادم في المملكة، من خلال تقديم خدمات نموذجية لعملائها الباحثين عن بنية تحتية موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى ضمان البيئة المثالية لتلبية احتياجاتهم. وتعمل «توال» على تعزيز مشاركة البنية التحتية لتمكين عملائها من تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتقليل النفقات، والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة. وتُعد الشركة لاعباً رئيسياً في صناعة البنية التحتية لقطاع الاتصالات بالمملكة، وتطمح لتوسيع نطاق خدماتها لتغطي منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
