اقتصاد

“تلي موني” تتعاون مع “ماستركارد” لتطوير خدمات التحويل المالي الدولي في السعودية

  • تمكين العملاء من إرسال الأموال بسرعة وسهولة إلى أكثر من 160 دولة عبر منصة Mastercard Move

أعلنت خدمة تلي موني، المتخصصة في الحوالات المالية الدولية والتابعة لـ البنك العربي الوطني (anb)، عن تعاون استراتيجي مع ماستركارد لتقديم خدمات تحويل أموال عبر الحدود بطرق مبتكرة من خلال منصة Mastercard Move.  وتأتي هذه الخطوة دعماً لرؤية السعودية 2030، وتعكس التزام ماستركارد المستمر بتطوير التحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية داخل المملكة.

ومن خلال منصة Mastercard Move، التي توفر مجموعة متكاملة من حلول تحويل الأموال، سيتمكن عملاء تطبيق تلي موني من إرسال الحوالات إلى أكثر من 160 دولة حول العالم، استجابةً للطلب المتزايد على حلول رقمية سهلة واقتصادية للتحويلات الدولية.

وقال آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد :”مع استمرار تسارع التحول الرقمي، أصبح العالم اليوم أكثر ترابطًا من أي وقت مضى. وتسهم التكنولوجيا والابتكار في جمع الأفراد والشركات والمجتمعات معًا، ولهذا فإن التعاون الذي يركز على تطوير حلول دفع متقدمة هو مفتاح التغيير الإيجابي في الاقتصاد والمجتمع. من خلال شراكتنا مع تلي موني، نهدف إلى تمكين المستهلكين من تحويل أموالهم بسهولة.”

ومن جانبه، قال خالد الإبراهيم، رئيس إدارة “تلي موني” في البنك العربي الوطني: “مع تزايد توجه الأفراد في المملكة نحو الخدمات الرقمية بدلاً من الحوالات التقليدية، نحرص على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء. يسعدنا التعاون مع ماستركارد لتوفير الأدوات التي تسهّل عمليات التحويل المالي، وتمكّن العملاء من إنجاز معاملاتهم بسرعة وأمان وسهولة.”

ويأتي هذا التعاون في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية نموًا متسارعاً يجعلها وجهة استثمارية رائدة وواحدة من أكثر الدول جاذبية للعيش والعمل في المنطقة، حيث ارتفعت تحويلات المقيمين من المملكة بنسبة 15% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 13.83 مليار ريال سعودي في يونيو 2025، وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي (ساما).

يُذكر أن Mastercard Move توفر حلول لتحويل الأموال بطرق سريعة وآمنة للبنوك والمؤسسات المالية وغير المالية، سواء داخل الدول أو عبر الحدود، وتغطي أكثر من 200 دولة وإقليم وأكثر من 150 عملة، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 95% من سكان العالم الذين يمتلكون حسابات مصرفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى