تعزيز حلول الأفراد.. قاعدة حاكمة بالاقتصاد وقطاع الإسكان
يقول بعض خبراء الاقتصاد إن الأشخاص هم مفتاح النجاح والإنتاجية في أي مؤسسة أو شركة، أو أي نشاط اقتصادي أو تجاري، خاص أو حكومي. ومع ذلك، فإن الحصول على الأشخاص المناسبين وإشراكهم وتقديم الدعم، مع العمل المستمر على تعزيز حلول الأفراد، كل ذلك يضمن بشكل كبير استمرار ولاء العميل وبالتالي نجاح العمل المؤسسة.
ومع تزايد دور التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بدأت المؤسسات العمل على تحقيق قفزات هائلة في الكفاءة من خلال تنفيذ الأتمتة الذكية واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي وروبوتات المحادثة. وتهدف المؤسسات من ذلك إلى إحداث تغيير في تجربة العملاء لتحسين الخدمة وبناء فهم أعمق لسلوكيات العملاء لتحسين المبيعات. تسمح هذه التقنيات بحدوث ذلك على نطاق واسع دون تكاليف باهظة.
تزايد أهمية حلول الأفراد
تعلم المؤسسات والشركات ضرورة مراعاة القاعدة التليدة القائلة بإن كسب رضا العملاء وولائهم هو المعيار الذي يحدد مدى تميّزها ونجاحها المهني، لذا يتعين عليها السعي جاهداً لتقديم خدمة متميزة لعملائها وتعزيز شعورهم بالراحة والسعادة.
وفي ظل سوق العمل الحالي الذي تتنافس فيه آلاف الشركات لجذب العملاء والاحتفاظ بهم، يتعين على من يرغب بالتميّز العمل على تبني السياسات والأساليب التي ترتكز بشكل رئيسي على العميل وكسب رضاه، فتقديم خدمة عملاء متميزة هو المعيار الوحيد الذي يميّز أفضل المهنيين عن غيرهم، وهو الذي يساهم في نهاية المطاف في تعزيز أرباح الشركة وصورتها.
وانطلاقا من أهمية تعزيز حلول الأفراد المتزايدة، فإن الخبراء دوما ينصحون بضرورة تبني استراتيجيات وأساليب تساعد على تفهم احتياجات العميل ورغباته والتعرّف على المشاكل التي يواجهها. كما يتعين على الموظفين التعامل مع العميل بصدق وإخلاص، كما أن الاستماع الى ملاحظات العملاء أفضل وسيلة لكسب ولائهم وثقتهم على المدى الطويل.
الوطنية للإسكان والحلول السكنية
لا ينفصل قطاع الإسكان عن القواعد الاقتصادية المذكورة، بل هو أشدها حاجة إلى الالتزام بها، كونه من أهم القطاعات الاقتصادية التي ترتبط بشكل مباشر ووثيق بالعميل، أو المواطن، بصفته المستهدف الرئيس لجهود القطاع.
وفي عالم يشهد انقساما بشأن كيفية التعامل مع مشكلات خطيرة مثل الإرهاب والهجرة والتجارة الحرة وتغير المناخ، تتفق الحكومات على الأهمية العاجلة لحل ما يبدو أنه المشكلة الكبرى من بينها، وهي: توفير سكن آمن جيد الموقع ويمكن تحمل تكلفته لمليارات البشر الذين يحتاجون إليه.
وبصفتها المطور الوطني في المملكة، فإن NHC الوطنية للإسكان تعلم تماما أهمية العمل على تعزيز حلول الأفراد. تنطلق استراتيجية الشركة من قناعة راسخة بأن راحة العميل هي الأساس والمستهدف من الخطط والمشروعات، جنبا إلى جنب مع هدف زيادة المعروض العقاري بالمملكة.
إن صناعة التكامل بين عناصر السكن هي غاية تسعى إليها الشركة. لذلك فإن أنشطة الوطنية للإسكان تشمل كل ما من شأنه أن يوجد تجمعات عمرانية نابضة بالحياة وخلق نموذج عمراني يحتذى به، وتقديم حلول سكنية للأفراد والتي يحتاجها الساكن والباحث عن مسكن من خلال تجربة عمل مميزة.