اقتصاد

تبادل: ريادة التحول الرقمي في حلول الخدمات اللوجستية والتقنية المالية

عززت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل)، تفوقها في ابتكار وتقديم الحلول للقطاع اللوجستي وخدمات التقنية المالية عبر منظومة رقمية ذكية متكاملة تغطي سلسلة الإمداد بكل مراحلها وتخدم القطاعين الحكومي والأعمال. وقد تمكنت من أن تكون داعم أساسي في تحقيق مستهدفات المملكة لتطوير بيئة الأعمال وتيسيرها ورفع الكفاءة التشغيلية والموثوقية للخدمات وذلك مع شركاء النجاح في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، وتحقيق استدامة الأعمال الذي بدا جلياً خلال فترة جائحة كوفيد-19، ما عزز من دورها في تطبيق استراتيجية التحول الرقمي تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتبرز جهود “تبادل” في هذا الإطار مع شركاء النجاح في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال عبر إنشاء بنية تقنية وتحتية آمنة لتأكيد استمرارية الأعمال ، وتأسيس وإدارة وتنفيذ خدمات المدفوعات والفوترة الإلكترونية وتوحيد إجراءاتها، وعقد شراكات واتفاقات مع كبرى الجهات ذات العلاقة، إلى جانب دورها الاستشاري للجهات الحكومية والقطاع الخاص فيما يتعلق بخدمات التعاملات الإلكترونية اللوجستية والتقنية المالية.

ويشير الرئيس التنفيذي لقطاع المبيعات والتسويق في “تبادل” الأستاذ هشام الناصر إلى أنّ الأتمتة باتت العصب الحيوي لخدمات القطاع اللوجستي “ومن هنا كان لا بد لنا من تركيز جهودنا على خلق البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز قدراتنا وتحقيق طموحتنا في قيادة التحول اللوجستي في المملكة والمنطقة، وتوجيه الاستثمارات اللازمة لذلك.

وقد شكلت رؤية القيادة الحكيمة -حفظها الله- في تطبيق استراتيجية التحول الرقمي، وبشكلٍ خاص إطلاق سمو سيدي ولي العهد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مصدرَ إلهامٍ دائمٍ لنا، وحافزاً مستمراً لتوفير أفضل الحلول والخدمات المبتكرة التي تخدم القطاع اللوجستي، وتسهم في الوقت عينه في تعزيز موقع المملكة في مؤشري أداء الخدمات اللوجستية والتجارة عبر الحدود الصادرين عن البنك الدولي”.

من بين الحلول التي ابتكرتها “تبادل”، على سبيل المثال، يبرز تطبيق مشروع نظام إدارة الشاحنات (TMS) كداعم أساسي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة. ويهدف هذا المشروع إلى رفع كفاءة المنافذ التشغيلية وإدارة وتخليص أكبر عدد من الشحنات بسلاسة ويسر.

اقرا ايضا: نجاح أول عملية زراعة كلى تبادلية

ويسهم المشروع في إدارة وتنظيم الطاقة الاستيعابية للمنافذ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لحجز المواعيد ومراقبة وإدارة حركة الشاحنات، بالإضافة إلى ربط جميع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة حسب الاختصاص مما كان له دور فعال أسهم في تقليل الازدحام وخفض زمن إنجاز إجراءات الدخول والخروج للشاحنات بشكلٍ نوعي في مختلف المنافذ، إضافة إلى تتبع وإدارة حركة أسطول الشاحنات وتنظيم عمل الناقلين.

وفي المقابل، تبرز الخدمات المالية كإحدى المهام الأساسية التي تتولاها شركة “تبادل” وتتكامل مع مهمتها الأولى في القطاع اللوجستي، حيث تُعد منصة “وثاق” من الحلول الرقمية الرائدة التي تقدمها الشركة والمخصصة لخدمة الضمانات البنكية، وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والمنطقة. ومن خلال هذه الخدمة، يمكن للمستخدمين التحقق من الضمانات البنكية وإصدارها إلكترونياً من خلال البنوك السعودية، كما يمكن من خلال المنصة التحقق من صحة الضمان البنكي ومدة سريانه، وتجديد الضمان أو تعديله أو إلغائه.

ومع تسارع عجلة التحول الرقمي في المملكة، تبدو آفاق النمو واعدة أمام “تبادل” لتعزز شراكاتها مع مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، ولتكون رائدة الخدمات اللوجستية والتقنية المالية على مستوى المنطقة ومن بين أهم الجهات العالمية في هذا المجال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى