برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان انطلاق أسبوع أبوظبي المالي 2024 تحت شعار “أهلاً بكم في عاصمة رأس المال”
- سيناقش موضوع الحدث الرئيسي في دورته الثالثة أهم المقوّمات التي رسخت مكانة أبوظبي كعاصمة لرأس المال، مع التركيز على العوامل المالية والتكنولوجية والطاقات البشرية.
- نجح أسبوع أبوظبي المالي، بعد عامين فقط على انطلاقه، في تعزيز مكانته كأحد أهم المؤتمرات العالمية في قطاع المال والاستثمار، وبات يحظى بتقدير واسع على المستويين الإقليمي والدولي.
- شهد أسبوع أبوظبي المالي في دورته الثانية، العام الماضي، إعلان 14 مؤسسة مالية كبرى يديرون مجتمعين أصولًا تبلغ قيمتها 452 مليار دولار أمريكي، عن تأسيس عمليات جديدة لهم في سوق أبوظبي العالمي، في خطوة أظهرت الجاذبية المتزايدة والمتسارعة لأبوظبي بالنسبة للقطاع المالي العالمي.
- يقام الحدث المالي في سوق أبوظبي العالمي، وسيقدم أكثر من 50 فعالية ستجتذب نحو 18,000 مشاركاً لتسليط الضوء على محاور عدة تناقش صعود اقتصاد الصقر في أبوظبي وإدارة الأصول والتكنولوجيا والاستدامة.
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلن “أسبوع أبوظبي المالي”، الفعالية المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، عن استضافة دورته الثالثة في سوق أبوظبي العالمي، والتي ستنطلق تحت شعار “أهلاً بكم في عاصمة رأس المال” وذلك من 9 إلى 12 ديسمبر 2024.
ومن خلال موضوعه الرئيسي لهذا العام، سيستكشف الحدث المالي البارز في أبوظبي أهم عوامل الجذب والقوة والمقومات المميزة للعاصمة، وسيسلط الضوء على تنامي دور العاصمة كمركز مالي رائد في المنطقة ووجهة مفضلة لكبرى المؤسسات المالية العالمية.
كما يستعرض أسبوع أبوظبي المالي لعام 2024 الفرص الناتجة عن تدفقات رؤوس الأموال وتوافر الكفاءات والمواهب والتقنيات الحديثة في أبوظبي، والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والإبداع بشكل عام.
وقد رسخت أبوظبي مكانتها كمركز مالي محوري يحتضن مجموعة من أكبر الصناديق السيادية في العالم والمؤسسات المالية العالمية الرائدة التي اختارت سوق أبوظبي العالمي ليكون بوابة لها للنمو والتوسع في المنطقة.
هذا كما شهد قطاع التكنولوجيا في الإمارة تطوراً لافتاً خلال السنوات الماضية، مع زيادة عدد الشركات الناشئة، والاستثمارات الاستراتيجية في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وإطلاق المبادرات والنظم المتكاملة القائمة على التكنولوجيا.
وقد أثمر هذا النمو عن ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً إقليمياً للابتكار وريادة الأعمال بالاستفادة من التكنولوجيا، وجذب المواهب والاستثمارات من كافة أنحاء العالم.
وفي السياق ذاته، ستتطرق الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي أيضاً إلى الدور الذي لعبته أبوظبي في ريادة جهود تكامل كافة هذه المقومات بما يسهم في تعزيز تطور اقتصاد الصقر في أبوظبي.
وفي هذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: “تواصل أبوظبي ترسيخ حضورها القوي ومكانتها المتميزة كمركز إقليمي ودولي لقطاعات الخدمات المالية والتكنولوجيا والتعليم والضيافة والرعاية الصحية والسياحة والتجارة والصناعة والذكاء الاصطناعي ومختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية، وذلك تماشياً مع رؤية العاصمة التي تركز على التنويع الاقتصادي كأولوية أساسية.
وتشكل هذه التحوّلات البارزة مرآةً لمقوّمات أبوظبي وعوامل القوة والجذب فيها، كما تعكس ثقافة المبادرة وروحية الابتكار المدفوعة بنخبة من أصحاب الخبرات والمواهب المتخصصة والطموحة. ومن المرتقب أن يغطي برنامج أسبوع أبوظبي المالي 2024 كافة هذه الجوانب،
بما فيها الدور المحوري للذكاء الاصطناعي، والتي تسهم على نحو متكافئ في صعود مفهوم اقتصاد الصقر وتعزيز مكانة أبوظبي ودورها المحوري كعاصمة لرأس المال.”
ومن الجدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي المالي حقّق العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث اجتذب جمهوراً دولياً متنوعاً من القطاع المالي واستضاف أكثر من 18,000 مشارك خلال أربعة أيام، 39% منهم جمهور دولي، ومن بينهم أكثر من 3,500 من كبار قادة القطاع المالي من أهم المؤسسات العالمية وخبراء القطاع وصنّاع السياسات، والجهات التنظيمية، والمستثمرين، والمصرفيين.
وفي تطور بارز شهد أسبوع أبوظبي المالي في دورته العام الماضي إعلان 14 مؤسسة مالية كبرى يديرون مجتمعين أصولًا تبلغ قيمتها 452 مليار دولار أمريكي، عن خططهم لتأسيس عمليات جديدة لهم في سوق أبوظبي العالمي.
تؤكد مثل هذه الإعلانات، على مكانة سوق أبوظبي العالمي كمركز مالي دولي والجاذبية المتزايدة والمتسارعة لأبوظبي بالنسبة للقطاع المالي العالمي. من بين هذه المؤسسات أسماء بارزة، مثل بنك “جي بي مورغان” و”مجموعة الخدمات المالية المستقلة روتشيلد وشركاه” الذين يشكلون دلالة على حجم الثقة الدولية في الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها أبوظبي.
إن حضور سوق أبوظبي العالمي كمركز مالي شامل وتبنيه التطبيق المباشر للقانون العام الإنجليزي، قد اجتذب شركات عالمية من بينها شركة “شركاء جي كيو جي” وصندوق التحوط “تي سي أي”. ويؤكد الزخم الإيجابي الذي شهده أسبوع أبوظبي المالي على الدور المحوري الذي يلعبه سوق أبوظبي العالمي في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
ستكون دورة أسبوع أبوظبي المالي لعام 2024 من أهم التجمعات في قطاع المال والاستثمار على أجندة الفعاليات المالية العالمية، حيث من المرتقب أن تكون دورة العام 2024 أكبر مما سبق، لتقدم منصة متميزة تواصل اجتذاب الشركات العالمية نحو اقتصاد الصقر في أبوظبي.