النقل. تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكسيونا تطور تطبيقًا يضمن التحكم الكامل في جميع جوانب عملية إنتاج الخرسانة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
الابتكار من أجل الاستدامة
ينتج عن ذلك رفع الجودة وتقليل الإهدار والتكلفة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
مشكلة الخرسانة في الشرق الأوسط
يميل الهيكل الخرساني إلى التدهور بسرعة أكبر في المناطق ذات المناخ المعتدل من العالم مما يظهر مشاكل أكبر في التحكم في الشروخ.
مشكلة عالمية
يؤدي إنتاج الخرسانة إلى زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكنها من المواد الضرورية لمجال البناء في جميع أنحاء العالم.
دبي-متابعه-جلف تك.
كجزء من التزامها نحو الابتكار والاستدامة قامت أكسيونا بتطوير تطبيق يضمن التحكم الكامل في جميع جوانب عملية تصنيع الخرسانة من إنتاجها إلى صبها.
إن الهدف من هذه التقنية الجديدة هو ضمان أعلى جودة للخرسانة التي نقدمها ومراقبة كل ما يحدث في الوقت الفعلي بدءا من الإنتاج مرورا بالنقل ووصولا إلى التسليم النهائي. وينتج عما سبق رفع الجودة وتقليل الإهدار والتكلفة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقد تم تطوير هذا التطبيق واختباره في مشروع تنفذه أكسيونا في النرويج. إن الطلب على الخرسانة ذات الجودة العالية قد تزايد بشدة بسبب الظروف الجوية المتغيرة، وبالنظر إلى الطقس الحار والجاف في منطقة الشرق الأوسط والحاجة إلى استخدام الخرسانة عالية القوة تبرز مشكلة متانة الخرسانة في ظل هذه الظروف المناخية. يمكننا أن نلاحظ أن الهياكل الخرسانية في المناطق ذات المناخ المعتدل من العالم تميل إلى التدهور بسرعة أكبر وينتج عن ذلك مشاكل أكبر في السيطرة على الشروخ. وتريد الشركة الآن استخدام هذه التقنية في العديد من المشروعات سواء في النرويج أو في بلدان أخرى.
تشير التقديرات إلى أن استخدام الخرسانة في العالم سنويا يتراوح بين 12.5 و14 مليار متر مكعب – مما يجعل الخرسانة أكثر مواد الإنشاءات استخداما على مستوى العالم. إن استخدامات هذه المادة متعددة للغاية ولكنها تحتاج لوقت تسليم قصير جدا ومعالجه مناسبة، وإذا استغرق الأمر وقتا طويلا بين الإنتاج والاستخدام أو إذا ما تم التعامل معها بشكل غير صحيح فسوف تتدهور جودتها وقد نضطر إلى التخلص من الخرسانة في أسوأ الأحوال مما يؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات والتكاليف دون داع.
وقد صرح إغناسيو كالفو مدير إدارة التحول في أعمال الإنشاءات في أكسيونا: “كي نتمكن من توثيق أن الخرسانة تتصف بالجودة التي نعد بها، فقد كانت حاجتنا ملحة لمراقبة جميع خطوات العملية. فبالإضافة إلى القدرة على توثيق الجودة توفر التقنية الجديدة أيضا العديد من تأثيرات التآزر الإيجابي الأخرى مثل خفض التكاليف وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون “
تقليل الإهدار وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون
حوالي 90 ٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الخرسانة تأتي من الإسمنت، حيث ينبعث 700 إلى800 كجم من ثاني أكسيد الكربون أثناء إنتاج كل طن من الإسمنت النقي. وبالتالي فمن الأهمية بمكان أن تتميز للخرسانة المنتجة بعمر طويل لتقليل الحاجة إلى إنتاج أسمنت جديد. وعلاوة على ذلك فمن المهم أن يتم استخدام الخرسانة المنتجة.
ويحدث إهدار للخرسانة في أي مشروع بسبب أوجه القصور فيها والعديد من الأسباب الأخرى. ويساهم تقليل الإهدار إلى الحد الأدنى في تقليل التكاليف وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. سيؤدي تغير المناخ في المستقبل إلى ازدياد تواتر أحوال الطقس بالغة الصعوبة مما سيزيد من الطلب على استخدام المواد، ولذلك فإن التفكير في التكيف مع الطقس في مشروعات الإنشاءات سيكون أمرا أشد أهمية.
واختتم كالفو تصريحه قائلا: “نعتقد أن هذه التقنية ذات أهمية متزايدة. إن استخدام الخرسانة عالية الجودة سيقلل من الحاجة إلى إعادة تأهيلها، مما سيوفر على المجتمع التكلفة ويجنبه المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنوات القادمة “.