قالت هناء الهلالي العضو المنتدب لشركة الخير للتمويل متناهي الصغر، إن أهمية مشروعات متناهية الصغر لأي حكومة حول العالم ولأي دولة أنها تعتبر أداة وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت، خلال استضافتها في برنامج “بنوك واستثمار” على قناة “إكسترا نيوز”، أن المشروعات متناهية الصغر تساهم في التنمية الاقتصادية لأنها تخلق فرص عمل، وتساهم في التنمية المجتمعية لأنها تخدم الهدف رقم 1 من أهداف التنمية المستدامة وهو مكافحة الفقر.
ولفتت العضو المنتدب لشركة الخير للتمويل متناهي الصغر، إلى أنه أثناء أزمة كورونا التي ضربت العالم، أنقذت المشروعات متناهية الصغر الدول بعد توقف سلاسل التوريد حول العالم، ولم تتمكن الشركات الكبرى من تلبية احتياجات الدولة مثل هذه المشروعات، التي أصبحت عماد الدول في وقت الأزمات.
وأوضحت أن هناك تحديات تواجه هذه المشروعات بصفة عامة، سواء في وقت الأزمات والحروب أو في الأوقات العادية، لكن هناك فرص تساعد هذه المشروعات، مثل العمل من المنزل والتسوق الإلكتروني وقت كورونا، فساهم ذلك في تقليل تكلفة الخدمات مثل الكهرباء على مقار هذه المشروعات، وساعد العمل من المنزل على توفير فرص عمل أكثر للمرأة.
