أمن الوثائق في ورشة عمل افتراضية للمركز الوطني للوثائق والمحفوظات
ضمن جهود المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في نشر ثقافة أمن الوثيقة، عقد المركز الوطني للوثائق والمحفوظات مساء أمس الثلاثاء ورشة عمل افتراضية بعنوان ”أمن الوثائق” بحضور قيادات من أكثر من ٢٠٠ جهاز حكومي من مختلف مناطق المملكة وذلك للتعريف بآليات المحافظة على الوثائق السرية ومعلوماتها ومنع تسريبها.
وقال سعادة مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي بأن هذه الورشة وغيرها من النشاطات التوعوية تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والرامية لتعزيز أمن الوثيقة وحمايتها من التسريب بما يضر بالأمن الوطني للملكة ومشيداً في الوقت ذاته بالدعم اللامحدود الذي يتلقاه المركز من القيادة الرشيدة والذي مكنّه من القيام بمهامه وممارسة أعماله. وأضاف سعادته بأن هذه الورشة ركزت على استعراض عدد من الممارسات الخاطئة التي قد تقع من قبل بعض منسوبي الأجهزة الحكومية خلال التعامل المباشر مع الوثائق مما قد يؤدي لتسريب معلوماتها بما يضر بمصالح الدولة والمواطنين، كما تم التطرق إلى الآليات اللازم اتباعها للحد من هذا التسريب. كما شدد سعادته بأن المركز ماضٍ في جهوده الحثيثة من خلال حملته التوعوية ”نشرها مخالفة” والهادفة لنشر ثقافة أمن الوثيقة بين أفراد المجتمع، واعتبارها عنصراً مهماً في منظومة الأمن الوطني للمملكة والذي يسعى الجميع لتعزيزه والحفاظ عليه.
وختم سعادته تصريحه قائلاً بأن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات أطلق مؤخراً حملة توعوية عبر وسائل التواصل الإجتماعي تستهدف جميع شرائح المجتمع للتحذير من التعامل الخاطئ مع الوثائق الحكومية لاسيما السرية منها مع التشديد على بيان العقوبات المترتبة على هذه المخالفة.