الأزمة الأوكرانية تُغير مسار الاقتصاد العالمي
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “تأثير الحرب على ازدهار العالم.. الأزمة الأوكرانية تُغير مسار الاقتصاد العالمي”، حيث دفعت أوكرانيا ثمنا باهظا حيث انكمش اقتصادها بمقدار الثلث، كما فقدت كييف بنية تحتية والكثير من مقوماتها الاقتصادية.
وذكر التقرير، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيرت مسار اقتصاد العالم، الذي تلقى صدمة الحرب، بينما كان في مفرق طرق بين التعافِ من تبعات جائحة كورونا أو المزيد من المعاناة.
الأزمة الأوكرانية أعادت رسم خريطة الاقتصاد العالمي، وخلفت عدة تداعيات أبرزها الارتفاع القياسي في حجم الديون وغلاء المعيشة والتضخم ونقص العمالة في قطاعات أساسية.
التقديرات العالمية تشير إلى نمو الاقتصاد بنحو 3.4% عام 2022، وهو ما يقل قرابة نقطة مئوية واحدة عما كان متوقعا قبل بدء الأزمة، وما تبعها من موجة تضخم قياسية أجبرت البنوك المركزية الكبرى، على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة.
التوقعات ترجح نمو الاقتصاد العالمي 2.9% خلال 2023، وهو ما يزيد عن توقعات سابقة قدرت النمو المرجح للعام بنحو 2.1%، كما أن العقوبات الاقتصادية على موسكو تعد أبرز تبعات العملية العسكرية، حيث زادت العقبات أمام التجارة العالمية، وعززت استخدام النفط والغاز كسلاح، وتراجعت إيرادات الشهرية لموسكو من النفط والغاز في يناير 2023 إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2022.