تحتفل الصين اليوم بالعام الصيني الجديد والذي يطلق عليه “عام الأرنب 4721″، وذلك بعدما ودعت أمس السنة القديمة التي أطلق عليها “عام النمر 4720″، ويحتفل ما يقرب من ملياري شخص في شرق وجنوب شرق آسيا، كل عام في أواخر يناير وأوائل فبراير بالسنة القمرية الجديدة.
اقرأ ايضا .. أسباب لا حصر لها للاحتفال بالسنة الصينية الجديدة في ليجولاند
وتأتي إجازة الاحتفال بأول يوم في عام القمر الجديد بعد الانقلاب الشتوي، الذي يمثل بداية دورة سنوية جديدة تعتمد على التقويم القمري، وتشمل احتفالات السنة القمرية الجديدة التقليدية تبادل ظروف المعايدة الحمراء التي تحتوي على مبالغ المالية، والألعاب النارية، ورقصات الأسد، والسفر.
وتشهد الاحتفالات أيضًا مناسبة تشونيون، وهي فترة تستمر لمدة 40 يومًا تحيط بالمهرجان، عودة العديد من الصينيين إلى مسقط رأسهم للاحتفال مع عائلاتهم، وغالبًا ما يطلق عليها أكبر هجرة بشرية في العالم.
وتحتفل الأسر الصينية، بالعلاقات الأبوية، بالتزامن مع السنة القمرية الجديدة من كل عام، ويعودون إلى مسقط رأسهم للاحتفال مع عائلاتهم، وتختلف الثقافات الاحتفال بالعام القمري الجديد من دولة إلى أخرى، ولكنها متشابه بنسبة كبيرة، بسبب تقارب الطقوس والأعراف والتقاليد في دول شرق آسيا.
ويمثل الأرنب في الثقافة الصينية الحكمة والرشاقة والنمو والثراء والازدهار، والسنة القمرية الجديدة هي عطلة عامة يتم الاحتفال بها خلال أيام متعددة في الصين وكوريا الشمالية والجنوبية وماليزيا والفلبين وإندونيسيا وسنغافورة وبروناي وفيتنام.
“بيجو لايف” Bigo Live تجمع المنطقة العربية احتفالاً بالإنجازات الإقليمية في كأس العالم
خلال حضور الاحتفال بتخريج دفعة أولى من برنامج تدريبي بالتعاون مع القطاع الخاص
