أبل تعمل على تبسيط نظام iOS 16 لذوي الإعاقات الإدراكية
أعلنت شركة أبل مؤخراً عن تحديث جديد لنظام التشغيل iOS 16، والذي يهدف إلى تبسيط استخدام الهواتف الذكية للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية.
اقرأ أيضا .. “أبل” تخسر 2 تريليون دولار
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لأبل لتحسين تجربة المستخدم لجميع المستخدمين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية. ويتضمن التحديث الجديد لنظام iOS 16 عددًا من الميزات الجديدة التي تساعد على تبسيط استخدام الهواتف الذكية لهذه الفئة من المستخدمين.
ومن بين هذه الميزات الجديدة هي ميزة “الإعدادات البسيطة”، التي تسمح للمستخدمين بتبسيط واجهة الهاتف وإخفاء الميزات غير الضرورية، مما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحديث ميزة “سماعة الرأس” لتسمح للمستخدمين بتحديد السماعات الرأسية وضبط مستوى الصوت والتحكم في الموسيقى بسهولة.
وتتضمن الميزات الجديدة أيضًا ميزة “التأثيرات البصرية المتحركة”، حيث يمكن للمستخدمين تحديد عدد قليل من الخيارات البسيطة والسهلة للتأثيرات البصرية المتحركة التي تظهر عند تحريك أو تدوير الهاتف، مما يساعد على تحسين تجربة المستخدم وتبسيط الواجهة.
وتساعد هذه الميزات الجديدة المستخدمين ذوي الإعاقات الإدراكية على الوصول إلى خيارات الهاتف بسهولة وتبسيط استخدام الهواتف الذكية بشكل عام. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود أبل المستمرة لتحسين تجربة المستخدم لجميع المستخدمين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية.
ومع اعتماد أبل على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن أن تستمر الشركة في تطوير المزيد من الميزات الجديدة والمبتكرة لتحسين تجربة المستخدم للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية، وذلك لتحسين جودة الحياة لهذه الفئة من المستخدمين وتحسين وصولهم إلى التكنولوجيا من خلال تبسيط استخدام الأجهزة الذكية.
وتعد هذه المبادرات والجهود من قبل أبل مثالاً للشركات الأخرى لتحسين تجربة المستخدم للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية والعمل على تبسيط استخدام الأجهزة الذكية لهذه الفئة من المستخدمين.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل أبل أيضًا على تحسين الوصول إلى التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية لهم، وتشجيع المطورين على تطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية مصممة خصيصًا لهذه الفئة من المستخدمين.
ومع تزايد أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية، يعد تحسين تجربة المستخدم للأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية، وتبسيط استخدام الأجهزة الذكية لهذه الفئة من المستخدمين، أمرًا ضروريًا لتحسين جودة حياتهم وزيادة وصولهم إلى التكنولوجيا. ومع استمرار شركات التكنولوجيا في تحسين تجربة المستخدم لجميع المستخدمين، يمكن أن يتحقق هذا الهدف بشكل أفضل في المستقبل.