هسلو” تعلن عن شراكتها الاستراتيجية مع اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع للحفاظ على المواقع التاريخية في مؤتمر العلا الدولي لتقييم الأثر على التراث “أثر”
هسلو”، المنصة الاجتماعية الرائدة التي تحوّل مفهوم استكشاف ومشاركة المواقع التاريخية، تفتخر بمشاركتها في مؤتمر العلا الدولي لتقييم الأثر على التراث “أثر”. من خلال ربط الأفراد بتاريخ المواقع التراثية، تشجع هسلو المستخدمين على التفاعل مع الماضي بطريقة ديناميكية وتفاعلية. في عام 2023، كشفت هسلو عن هويتها المُحدثة وتطبيقها للهواتف المحمولة، توافقاً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة وأهدافها لتوسيع السياحة التراثية في المملكة العربية السعودية.
أقرأ أيضا.. هيئة العلا تشارك في مبادرة “السعودية الخضراء” ومؤتمر المناخ كوب 28
أبرزت هسلو تطبيقها المحدث في المؤتمر كاشفةً عن ميزات جديدة هادفة لتقديم تجربة فريدة للمستخدمين لاستكشاف المعالم التراثية والتاريخية والتفاعل معها من خلال القصص والصور ومقاطع الفيديو. ومن خلال هذه الميزات، تهدف هسلو إلى إثراء تجربة السياحة، مما يجعل المواقع التاريخية أكثر جاذبية وسهلة الوصول للمسافرين من كل مكان.
تعهدت “هسلو” واللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع “الآيكوموس السعودي” بدعم الحفاظ على التراث والمواقع التاريخية من خلال توقيع شراكة استراتيجية في مؤتمر “أثر” في العلا، المملكة العربية السعودية. تقيم الشراكة الاستراتيجية مع الآيكوموس السعودي شراكة تعاونية لتعزيز الحفاظ على التراث من خلال التوعية والحملات المتمحورة حول المواقع التاريخية داخل المملكة العربية السعودية.
تتيح هذه الشراكة لشركة هسلو تصنيف هذه المواقع وإبرازها ضمن تطبيقها كمنصة معترف بها من قبل الآيكوموس السعودي. وتلتزم الشراكة أيضًا بالمبادرات التعليمية لرفع مستوى الوعي العام بالتراث المادي وغير المادي. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد هسلو لتوثيق هذا التراث، وذلك باستخدام أساليب متقدمة مثل التصوير الفوتوغرافي والتصوير ثلاثي الأبعاد لإضفاء الحيوية على التاريخ للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. تمثل الشراكة خطوة مهمة في جعل التراث أكثر سهولة في الوصول إليه وإشراكه من خلال التكنولوجيا.
شاركت الدكتورة نورة القاضي، مؤسس “هسلو”، افتخارها بهذه الخطوة التاريخية، قائلة: “شراكتنا مع الآيكوموس السعودي، ممثلةً بصاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نوف بنت محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، هي شهادة على تفانينا في الحفاظ على التراث. سيمكننا هذا التعاون من عرض مجموعة متنوعة من المواقع التراثية المتوفرة ضمن تطبيق هسلو، حيث يحمل كل موقع منها قصته الخاصة. إنه أكثر من مجرد ابتكار تقني؛ إنما مهمة ثقافية لإحياء الماضي وإتاحته للحاضر والمستقبل.
تعدنا هذه الشراكة المتميزة بإثراء نسيج هسلو بالروايات الأصيلة والقصص الثقافية، مما يسمح للمستخدمين أن يشهدوا التاريخ ويشاركوا في توثيقه والاحتفاء به. هذه الشراكة خطوة إلى الأمام في مسار تحقيق رؤيتنا لجعل التاريخ واقعًا ملموسًا للأجيال القادمة.
خطفت شركة هسلو الأنظار في مؤتمر العلا الدولي، والفريق يتطلع إلى التفاعل مع الزوار من جميع أنحاء العالم عبر التطبيق، مرحبين بمجتمع متنامٍ من المستكشفين المتحمسين في اكتشاف كنوز التاريخ العالمية عبر تطبيق هسلو.