موبايلي تحتفي بالشراكات العالمية والإنجازات في مؤتمر السعات للشرق الأوسط 2023
الرياض – متابعة – جلف تك –
سلطت موبايلي الضوء على أكبر إنجازاتها الأخيرة خلال مؤتمر السعات للشرق الأوسط 2023 الرائد في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات بصفتها راعي الماسي لهذا الحدث.
وحضر الحدث الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في إمارة دبي أكثر من 2000 متخصص في تقنية المعلومات والاتصالات، حيث استمع المشاركون إلى كيفية دعم موبايلي لتحويل مشهد الاتصالات في المنطقة للقرن الحادي والعشرين.
وقد شارك عدد من المشاركين في المناقشات والمحادثات خلال المؤتمر. وقد شملت تلك المحادثات ترقيات وتحديثات الشبكة، وزيادة السعة في جميع أنحاء المنطقة مقابل الجمع بين التقنيات المختلفة وتحسينها، بالإضافة إلى آلية تبادل الإنترنت في الشرق الأوسط.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس ثامر الفدا، نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين في موبايلي: “نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على التقدم الملحوظ الذي أحرزته موبايلي خلال السنوات الأخيرة، للوصول إلى ما نحن عليه اليوم، ونحن ملتزمون في موبايلي لنقل خبراتنا وأصولنا وحلولنا لتمكين المزيد من النمو للاقتصاد الرقمي. ونتيجة لذلك عقدنا شراكات مع مؤسسات وشركات رائدة في الصناعة، للارتقاء بجهود المملكة والبنية التحتية الرقمية في المنطقة إلى المستوى التالي”.
ولتحقيق ذلك وجعله ممكناً، تعمل موبايلي بشكل مستمر على إرساء أسس النمو والنجاح في المستقبل. وعلى هذا النحو، تركز موبايلي لتصبح عامل تمكين رقمي رائد، وهي الآن واحدة من أكبر مزودي خدمات البيع بالجملة والنقل مع بصمة محلية ودولية.
وتحتفظ موبايلي بحلول اتصال كاملة مع شبكات آمنة موثوقة تغطي الشبكة محلياً ودولياً، ونقاط وصول عالمية، وأنظمة كابلات بحرية من خلال محطات برية مختلفة، وتبادل الانترنت الدولي JED1 IX المحايد، ومراكز البيانات.
وتشكل جميع هذه الاستثمارات ركائز مهمة في إطار مركز موبايلي الرقمي الذي تم اطلاقه مؤخرا في مؤتمر ليب 23 في الرياض والذي يسعى إلى إنشاء نظام بيئي شامل للاتصالات ينشر عدداً من التقنيات والحلول المختلفة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المبتكرة.
ويستند ذلك إلى مجموعة من الإنجازات التي تشمل تبادل الإنترنت الدولي JED1 IX الذي يساعد على تغذية الاقتصاد الرقمي في المنطقة مع تعزيز تجربة مستخدمي الإنترنت، ويعمل JED1 IX كمركز محايد للربط البيني، مما يجعله الخيار التجاري المثالي لمزودي خدمات الإنترنت الإقليميين والعالميين، والمشغلين، و OTTs ، ومزودي المحتوى، مما يجعله بوابةً مهمةً لحركة المرور التي بدورها تضع المملكة العربية السعودية كمركز رقمي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، وبالتالي تحسين النظام البيئي النظير في المنطقة.
ومن الأمور المحورية في هذا النهج تركيز موبايلي على الحياد، ولهذا السبب دخلت الشركة مؤخراً في شراكة مع إكوينيكس، وهي شركة عالمية من الدرجة الأولى، وأكبر مزود لمراكز البيانات ومنصة تبادل عبر الإنترنت. وهذا يتيح إنشاء مقسم إنترنت محايد بالكامل (IX) في مرفق مركز بيانات JED1.
ومن خلال هذه الاستثمارات الكبيرة في الاتصال الإقليمي والدولي، تهدف موبايلي إلى تعزيز مكانتها كممكن رقمي رائد وشريك استراتيجي للمشغلين واللاعبين في النظام البيئي الرقمي.