لا تحتاج سببًا لزيارة الحجاز في رمضان، فمئات الآلاف من الأشخاص يفدون إليها من كل البقاع؛ لأسباب دينية في رمضان، وسيهلّ علينا رمضان هذا العام لزيارة الحرمين الشريفين، عبر تطبيقات (عمرتي) و (تباعد) و(توكلنا).
وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب تدفعك لزيارة مدن الحجاز في رمضان؛ مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعيّ الذي لا يمنع التواصل الاجتماعيّ في القلوب، تعرف على أهم الأسباب لتزور تلك البقعة في رمضان:
اقرا ايضا: عادات رمضانية.. ألعاب جماعية متوارثة
- الحرمان الشريفان وبرج الساعة: كلنا يرجو ويدعو لزيارة الحرمين الشريفين وينال أجر العمرة في رمضان، أو زيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمكنكم أخذ جولة ثقافية تاريخية في برج الساعة.
- جدة.. التاريخ والتطور: تعد جدة نافذة الحجاز التجارية، وأول مكان يراه المسافرون عندما قدومهم للحجاز من خارج المملكة، وتمتاز عروس البحر الأحمر بتنوّع ثقافاتها وانفتاحها الكبير، وهي وجهة مميزة للإقامة والعمل لكافة الجنسيات والديانات، ناهيك عن تمازجها الحضاريّ وتقبلّها لكل الثقافات؛ وهو ما أهلها لتكون واجهةً سياحيّةً ممتعة، وباستطاعتك زيارة منطقة جدة التاريخية (جدة القديمة)، ولمزيدٍ من الجولات الثقافية والتاريخية، يمكنك متابعة عدة (فلوقات) عنها على اليوتيوب.
- جبال الطائف: تختلف تضاريس المملكة، فليست كلها صحراء قاحلة، فالمنطقة الغربية مليئة بالوديان والجبال، وتعد الطائف مدينةً رائعة من حيث الأجواء المناخية، وهي مقصد الحجازيين الصيفي، وربما تصادف القردة المنتشرة على جبالها الرائعة.
- بيت الحجاز التاريخي: إذا سمعت كلمة (بيت تاريخي) فهو يستحق زيارتك، فهو أشبه بمتحف مصغّر حافظ عليه سكان المنطقة، ويمكن ترتيب زيارات وجولات ثقافية وأدبية فيه لاستعراض التاريخ والمواد التي استخدمها الحجازيون قديمًا، وقطعًا ستكون مكانًا رائعًا للتصوير الشخصيّ.
- المشربيات أو الرواشين: قد يلفت نظرك الشكل المميز للمباني والنوافذ في بعض الأماكن في الحجاز، وهي إرث حضاريّ ومعماريّ يظهر في عدة مناطق في الحجاز وأبرزها مكة المكرمة وجدة، وهي تعريب للكلمة الفارسية (روزن) أي النافذة أو الشرفة، وهي التغطية الخشبية البارزة للنوافذ والفتحات الخارجية المزخرفة.
