أعلنت السلطات الإيطالية عن قرارها حظر استخدام روبوت الدردشة ChatGPT في البلاد، وهو نظام ذكاء اصطناعي يستخدم للتفاعل مع البشر من خلال الدردشة النصية.
اقرأ ايضا .. خلل فني يتسبب في تسريب محادثات تشات “جي بي تي”
ويعتبر ChatGPT واحدًا من أحدث التقنيات التي تستخدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بقدرته على الاستجابة للأسئلة وتقديم الإجابات بشكل ذكي وسريع، ويستخدم في مجالات مختلفة مثل تقديم الخدمات العملاء، والتوصية بالمنتجات، وتحسين تجربة المستخدمين في المواقع الإلكترونية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار من قبل السلطات الإيطالية بسبب مخاوف من أن يؤدي استخدام ChatGPT في البلاد إلى انعدام الشفافية والمساءلة، حيث لا يتمكن المستخدمون من التحقق من مصدر الإجابات التي يتلقونها من الروبوت.
وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا في مجال التكنولوجيا، حيث يرى البعض أن الحظر يفتح الباب أمام تقنيات أخرى تستخدم في مجال الدردشة النصية، في حين يرى البعض الآخر أن هذا القرار يعكس الحاجة إلى وضع قواعد وأنظمة لاستخدام التقنيات الحديثة.
ويجب الإشارة إلى أن هذا الحظر لا يشمل استخدام ChatGPT في المجالات الأخرى التي لا تتعلق بالدردشة النصية، مثل مجال التحليل اللغوي والتعلم الآلي.
باختصار، فإن حظر استخدام روبوت الدردشة ChatGPT في إيطاليا يعكس المخاوف من مخاطر استخدام التقنيات الحديثة، ويثير جدلاً واسعًا في مجال التكنولوجيا، ويعكس الحاجة إلى وضع قواعد وأنظمة لاستخدام التقنيات الحديثة في المجتمع.
ويمكن أن يؤدي هذا الحظر إلى تحديات جديدة لصناعة التكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل اللغة الطبيعية، حيث يعمل الباحثون والمطورون على تطوير تقنيات جديدة تستخدم في مجال الدردشة النصية وتضمن شفافية ومساءلة في الإجابات التي تقدمها.
وعلى المستوى العالمي، يجب أن يتم التأكيد على أهمية وضع قواعد وأنظمة دولية لاستخدام التقنيات الحديثة، وضمان أنها تستخدم بطريقة مسؤولة ومتوازنة، مع احترام حقوق المستخدمين وضمان حمايتهم من التجسس والاحتيال والانتهاكات الأخرى.
باختصار، فإن حظر استخدام روبوت الدردشة ChatGPT في إيطاليا يعكس المخاوف من مخاطر استخدام التقنيات الحديثة، ويثير جدلاً واسعًا في مجال التكنولوجيا، ويعكس الحاجة إلى وضع قواعد وأنظمة دولية لاستخدام التقنيات الحديثة في المجتمع، وتحديات جديدة لصناعة التكنولوجيا في مجال الدردشة النصية.
مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن التعاون الاستراتيجي بين الأهلي و«ڤاليو»
