اقتصاد

تعاون بين ماستركارد وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني لتوسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية في إفريقيا والشرق الأوسط

  • أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني تعتمد “بوابة ماستركارد” لتوفير معاملات رقمية سريعة، سلسة وآمنة عبر إفريقيا والشرق الأوسط 
  • الشراكة تشمل أسواقًا رئيسية مثل البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، عُمان، قطر، جنوب إفريقيا، والإمارات العربية المتحدة 
  • التعاون يهدف إلى تقديم حلول دفع مبتكرة ومتعددة المسارات تسهم في إثراء تجربة العملاء

عقدت ماستركارد وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني شراكة تجارية طويلة الأمد تهدف إلى رقمنة عمليات قبول المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتشمل دولاً مثل البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، وجنوب إفريقيا، والإمارات العربية المتحدة.

وستعتمد أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني بموجب هذه الشراكة “بوابة ماستركارد” الرائدة كمنصة موحدة لمعالجة المدفوعات في 40 سوقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا. وسيتيح هذا التكامل للتجار تقديم معاملات دفع أكثر سرعة وسلاسة وأماناً، مع توفير خيارات دفع مبتكرة تُلبي احتياجات وتفضيلات الدفع للعملاء.

أقرأ أيضا.. ماستركارد تتعاون مع الخطوط “السعودية” للإضاءة على رائدات الأعمال المتميزات في المملكة

وفي ظل النمو المتسارع في استخدام المدفوعات الرقمية، ستوفر هذه الشراكة دعماً واسعاً لآلاف التجار الذين يعتمدون على أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، بما في ذلك المتاجر الإلكترونية الخاصة بمتسوقي أمازون في كل من دولة الإمارات ومصر.

كما ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع شركات الاتصالات والهيئات الحكومية لتعزيز أنظمة الدفع الخاصة بهم، وتسريع وتيرة المعاملات فضلاً عن زيادة مستويات الأمان لعملائهم.

ووفقًا لمؤشر ماستركارد لصناعة لمدفوعات، أظهرت النتائج أن 95% من المستهلكين في إفريقيا والشرق الأوسط يميلون إلى تبني وسائل الدفع الناشئة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء، والتقنيات البيومترية، والمحافظ الرقمية، ورموز الاستجابة السريعة، والمدفوعات غير التلامسية.

علاوة على ذلك، أفاد 61% من المستهلكين بأنهم يبتعدون عن التعامل مع الشركات التي لا توفر خيارات الدفع الإلكتروني. كما شهدت البنوك التي تبنت القنوات الرقمية في المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في حصة المعاملات الرقمية، لتتراوح بين 70% و90% خلال فترة تقارب العامين.

تعليقاً على هذه الشراكة، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأسواق في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: “يسرنا التعاون مع أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني لتوسيع نطاق قبول المدفوعات ورقمنتها باستخدام الحلول التقنية المبتكرة والمتقدمة”.

كما أبرمت الشركتان اتفاقية استراتيجية للابتكار، تتضمن تطوير تقنية (Secure Card on File)، وتقنية (Click2Pay)، وخدمات رموز المصادقة، وذلك لتقديم حلول دفع متعددة المسارات للتجار، وضمان تجربة دفع أكثر سرعة وسهولة للعملاء.

تعاون بين ماستركارد وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني لتوسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية في إفريقيا والشرق الأوسط

من جانبه، أعرب بيتر جورج، المدير العام لدى أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن سعادته بإبرام هذه الشراكة مع ماستركارد، قائلاً: “نحن فخورون بتوسيع نطاق تعاوننا مع ماستركارد، وتحقيق رؤيتنا المشتركة في رسم معالم مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة.

سيمكننا اعتماد “بوابة ماستركارد” من توسيع نطاق وصول خدماتنا كمزود رئيسي لحلول الدفع الإلكتروني، وتخفيف تعقيدات التكامل، حيث يوفر هذا الحل التكنولوجي المتطور اتصالاً سلساً بجميع المشترين الرئيسيين حول العالم.

وتعد “بوابة ماستركارد” من الحلول التقنية الموثوقة التي تقدم اتصالاً موحداً يتيح للعملاء قبول المدفوعات عالمياً والتوسع بسهولة في أسواق جديدة، مع توفير حماية قوية ضد المخاطر وعمليات الاحتيال.

ومن خلال توفير تجربة دفع رقمية سلسة، تتيح هذه البوابة للمستخدمين إتمام المعاملات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى إدخال معلومات البطاقة وكلمة المرور يدوياً.

وباعتبارها واحدة من أكبر البوابات التقنية المستخدمة من قبل أبرز المؤسسات العاملة في القطاع المالي بالمنطقة، فهي تمكن الشركاء من قبول مجموعة واسعة من المعاملات الرقمية، بما في ذلك جميع العلامات التجارية الكبرى للبطاقات وخيارات الدفع التي لا تعتمد على البطاقات.

وتواصل أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني ريادتها في تعزيز وتمكين الحلول الإلكترونية للمدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر الشركة الدعم لأكثر من 4000 تاجر وشركة في مختلف أنحاء المنطقة،

وتشمل خدماتها مجموعة متنوعة من الشركات في دول مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، مصر، والأردن، ولبنان، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى