اقتصاد

“تبادل” تؤكد على دورها الريادي في أتمتة وتعزيز الخدمات اللوجستية في المملكة والمنطقة

ضمن مشاركتها في النسخة الخامسة من ” مؤتمر الشحن السعودي والخدمات اللوجستية”

شاركت “تبادل“، الشركة السعودية الرائدة في ابتكار وتقديم الحلول والخدمات الرقمية اللوجستية والمالية للقطاعين الحكومي والخاص، في الدورة الخامسة من “مؤتمر الشحن السعودي والخدمات اللوجستية” الذي عُقد يومي 30 و31 مايو 2022 في العاصمة السعودية الرياض. وشكل المؤتمر منصة لمناقشة أفضل الممارسات في تطوير قطاع النقل في المملكة والمنطقة، وركّز في جلساته على مستقبل قطاع الشحن والخدمات اللوجستية، والفرص الكبيرة التي وفرتها رؤية المملكة 2030 لتعزيز هذا القطاع وتحويل المملكة الى نقطة ربط عالمية للخدمات اللوجستية. كما تناول المشاركون حلول أنظمة الخدمات اللوجستية من المصدر إلى الوجهة الأخيرة، مع استعراض لأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، بما في ذلك تقنيات البيانات الضخمة وأنظمة النقل الذكية العالمية.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية خلال المؤتمر، تحدث مدير عام تطوير الأعمال في “تبادل” عمار الجفري عن أهمية دور الأتمتة في تعزيز وتطوير الخدمات اللوجستية وزيادة مرونتها، والدور الرائد الذي تلعبه المملكة في نمو الخدمات اللوجستية الرقمية في المنطقة.

كما تطرق الجفري إلى جهود “تبادل” مع شركاء النجاح من القطاع الحكومي في رفع الأداء والكفاءة التشغيلية، ومساهمتها في تعزيز الجاهزية الرقمية لمختلف القطاعات، بما يعزز جهود المملكة في التحول إلى منصة عالمية للخدمات اللوجستية، وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال، والتي تستفيد من الحلول الرقمية المبتكرة التي توفرها “تبادل”، بما يعزز قدراتها الإنتاجية والتشغيلية، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 من خلال العديد من البرامج على رأسها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وبرنامج التحول الوطني.

اقرا ايضا: تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز حوار الحضارات

تجدر الإشارة إلى أن شركة “تبادل” تأسست بموجب مرسوم ملكي، وهي من الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية في رحلة التحول الرقمي للقطاع اللوجيستي وقطاع الأعمال، وابتكار الحلول التقنية الآمنة، بما يعمل على تيسير التجارة العالمية باعتبارها المهمة الأولى للشركة السعودية، وذلك لرفع الكفاءة والشفافية، وتعزيز الأداء التشغيلي لدعم تطلعات المنطقة الاقتصادية ورحلتها المستمرة نحو التنمية الشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى