العصر الذهبي للأقمار الاصطناعية (شاهد)
تمثل الأقمار الصناعية حاليًا تحولًا كبيرًا في مجال الاتصالات والمراقبة والاستكشاف الفضائي، ويتزايد الاعتماد عليها يوماً بعد يوم، لأنها توفر حلولًا فعالة للعديد من المشاكل التي تواجهها الحكومات والشركات والأفراد.
اقرأ ايضا .. فيناسترا: القطاع المالي مطالب بمعالجة ظاهرة التحيّز القائم على الجنس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي
وشهدت الأقمار الصناعية في العقود الأخيرة تطورًا هائلاً في تقنيات الاتصالات والمراقبة والاستشعار عن بعد، وهو ما يعرف بـ”العصر الذهبي للأقمار الصناعية”.
في البداية، كانت الأقمار الصناعية تستخدم فقط لأغراض الاتصالات العسكرية والملاحة الجوية، ولكن بمرور الوقت وتطور التكنولوجيا، تم توسيع نطاق استخدامها لتشمل العديد من المجالات مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتنبؤ بالطقس، والمراقبة البيئية، والاستكشاف الجيولوجي، والتصوير الفضائي، والبحوث العلمية، والتجسس العسكري والاستخباراتي، والكثير من التطبيقات الأخرى.
ومع تطور التكنلوجيا، تمكنت الأقمار الصناعية من تحسين جودة الصور الفضائية وزيادة قدرتها على الكشف عن التغيرات الطبيعية والبيئية والأمنية في العالم، وتوفر معلومات دقيقة عن المناطق النائية والمناطق الحضرية، وتساعد في التخطيط للمشاريع الاستثمارية والتنموية في العديد من القطاعات.
وتوفر بيانات الأقمار الأصطناعية رؤية غير مسبوقة لما يحدث على الأرض كل يوم، من توثيق مجريات الحروب إلى تتبع إزالة الغابات، وانبعاثات غازات الإحتباس الحرارى.
وتحدث أدوات تحليل البيانات الضخمة السريعة والدقيقة ثورة فى كيفية الاستفادة من بيانات الأقمار الاصطناعية، وقد أنخفض تكلفة صناعة الأقمار الإصطناعية عالية الدقة مما سمح للشركات بإطلاقها بتكلفة أقل وعائداً أكبر.
وتحسنت كفاءة الأقمار الاصطناعية من حيث التكلفة والأداء 1000 مرة، وقد استخدم شركتا مايكروسوفت وبلانت، الذكاء الإصطناعي لتطوير أداة تستند إلى بيانات الذكاء الإصطناعى لتقييم أضرار المبانى لرصد حجم الدمار في أوكرانيا، وتمت الاستعانة بهذه الأداة لرصد الأضرار التي لحقت بالمباني بعد الزلزال الذى ضرب تركيا فى غضون أيام من وقوعه.
وتجمع شركات خاصة لإستخدامات مختلفة ليس فقط الصور ولكن أيضاً البيانات التى توفرها الأقمار الاصطناعية المختلفة والتى يمكن استخدامها فى قطاعات عدة، وخير مثال على ذلك استخدام منظمة “جلوبال فى شينغ ووتش” تقنيات من أجل معالجة البيانات الضخمة التي توفرها الأقمار الاصطناعية لتتبع السفن التى تقوم بأنشطة الصيد غير القانونى وتغير هوياتها في البحر، وتتيح هذه الأدوات فهماً أوسع لما يجرى على الأرض وذلك انطلاقاً إلى الفضاء الخارجي.
أوبو تطلق سلسلة رينو 5 المتميزة بتقنيات التصوير الاحترافي والمعزّزة بالذكاء الاصطناعي