ابها: سهام الى مسعود
عقدت جمعية الجنوب النسائية مُلتقى ريادة الأعمال على مستوى منطقة عسير وضواحيها و الذي يهدف لخلق مساحات من التواصل بين رواد ورائدات الأعمال وتذليل الصعاب من خلال مشاركة قصص النجاح و طرق تجاوز العقبات وتذليلها في طريق رواد الأعمال ..
وهذه ليست المره الأولى التي تساهم فيها جمعية الجنوب النسائية بمثل هذه الملتقيات والمشاركات لها الكثير من المبادرات في مجال دعم الأسر المنتجة و الملتقيات الحوارية و الدعم المادي للأسر من بداية المسيرة الى الأكتفاء الذاتي لهم .
تُعد جمعية الجنوب النسائية بمنطقة عسير من ابرز الجمعيات في المنطقة والجدير بالذكر انها برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد ال سعود و سيـدات و قائدات في العمل الخيري و الاجتماعي بمنطقة عسير على رؤية واضحة وملهمة لتحقيق كيان اجتماعي متكامل خالي من التعثرات
ومحاولة ايجاد الحلول و دفعها لأفضل المستويات المعيشية .
أرست جمعية الجنوب النسائية بوصفها كياناً غير ربحي بتطلعات تهدف الى الريادة و تنمية المرأة من خلال برامج تسعى الى تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل السعودي .
تعزيز المشاركة
ومن هنا برزت فكرة ملتقى رواد الأعمال الذي يهدف الى تعزيز ثقافة مشاركة التجارب وخلق الفرص لرائدات الأعمال المبتدئات والأستفادة من تجارب غيرهم في تحسين مستوى مشاريعهم و تطويرها للوصول الى افضل المستويات المرجوه.
تمت دعوة سيدة الأعمال و الأعلامية سهام آل مسعود و المصممة المعروفة نعيمة العتيبي من مدينة الرياض و ممثل امانة منطقة عسير الاستاذ حسن عسيري ضيوف ومستشارين في مجال الأعمال للمشاركة في هذا الملتقى وتحدثت الأعلامية سهام آل مسعود عن تجربتها في مجال الأعمال و الصعوبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها و اخيراً كيفية الوصول للهدف وطرق اختيار المشروع الناجح والبدء به و مراحل ترتيب خطوات دراسة المشروع و تحديد القوة الشرائية للمنتج .
و تقدمت مشكورة مع المصممة نعيمة العتيبي بالإجابة على تساؤلات الحضور من رواد الأعمال الذين يرغبون بالأستشارة .
تم تكريم ضيوف اللقاء من قِبل نائبة رئيسية الجمعية الأستاذة : أمل عفتان بالدروع التذكارية وشهادات الشكر
عبرت الأعلامية سهام آل مسعود عن امتنانها وشكرها لهذه الدعوة الكريمة لمديرة الجمعية الأستاذة : جواهر الزهراني ولجميع الأخوات بالجمعية على حسن الأستقبال و التوديع وكرم الضيافة آمله من الله تسديد خطاهم و اعلاء شأنهم وتحقيق مايسعون اليه .
