لقاء الرئيس الكازخي مع وزير الخارجية السعودي يعزز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني
نور سلطان – بحث رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف خلال اجتماعه في العاصمة نور سلطان مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، آفاق تطوير العلاقات الكازاخستانية السعودية وتعزيز التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي والإنساني، إضافة إلى فرص الاستثمار المواتية لتنفيذ المشاريع المشتركة في كازاخستان في المجالات الزراعية والبتروكيماوية والسياحة والتعدين والمعدنية والمالية.
وأكد الرئيس توكاييف أن المملكة العربية السعودية هي أحد شركاء كازاخستان الرئيسيين في العالم العربي والإسلامي، وقال: “تعمل بلداننا باستمرار على تطوير الحوار السياسي بروح الصداقة والثقة المتبادلة على أساس القيم المشتركة، وسأكون سعيدا للغاية لمواصلة الحفاظ على التعاون المثمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.”
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية السعودي عن استعداد بلاده لتنظيم لقاءات مع الشركاء الكازاخستانيين للتباحث بمزيد من التفصيل في آفاق تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الذي سيضع بدوره أساساً متيناً لعقد قمة في كازاخستان في المستقبل المنظور، كما تبادل الطرفان خلال الاجتماع وجهات النظر حول جدول الأعمال الدولي.
وهنأ الدبلوماسي السعودي الرئيس توكاييف على نجاح إجراء الاستفتاء في كازاخستان، وشدد على أن “المملكة العربية السعودية تتمنى كل التوفيق للجمهورية الثانية وأن تستمر رحلة الإصلاحات تحت قيادتكم وتنفيذ إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى مستقبل مزدهر لكازاخستان”.
وفي ترحيبه بوزير خارجية المملكة العربية السعودية، أشار توكاييف إلى أن زيارته تزامنت مع لحظة محورية في تاريخ كازاخستان الوطني – إجراء استفتاء على الصعيد الوطني، ستبدأ نتائجه في بناء كازاخستان جديدة، وأشار الرئيس إلى أهمية تعزيز الهيئة الحكومية الكازاخستانية السعودية ومجلس الأعمال، كما أعلن استعداده لإرسال وفد حكومي تمثيلي إلى الرياض لإجراء المفاوضات ذات الصلة.
من جهة أخرى شكر الرئيس توكاييف القيادة السعودية على تهيئة الظروف اللازمة والضيافة التقليدية المقدمة للحجاج الكازاخستانيين في مكة والمدينة.