Jetapult المدعومة من Accel العالمية تستثمر في شركة الألعاب السعودية يومكس ستوديو
ويعتتبر هذا الاستثمار استثماراً مهماً من قبل مستثمر عالمي في واحدة من استوديوهات تطوير الألعاب الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعلنت شركة Jetapult الشركة العالمية للاستثمار الاستراتيجي في قطاع الألعاب والمدعومة من Accel، استثمارها في UMX Studio، أحد أوائل استوديوهات تطوير الألعاب في المملكة العربية السعودية، وبلغت قيمة الاستثمار عدة ملايين من الدولارات.
ستحصل UMX Studio، بالإضافة إلى رأس المال، على دعم لتوسيع محفظة ألعابها الحالية، واستهداف جماهير جديدة في الأسواق العالمية، وتطوير ألعاب في فئات جديدة.
تأسس استوديو UMX على يد السيد علي الحربي في عام 2014 ، ويشتهر بتطوير ألعاب متميزة للهواتف المحمولة تتمتع برسومات عالية الجودة وأسلوب لعب ممتع يناسب جميع الفئات العمرية.
حتى الآن، حققت ألعابهم أكثر من 70 مليون تحميل، ما يعكس قدرتهم على تطوير محتوى عربي يعبر عن ثقافتهم وقيمهم، حيث تعد هذه الصفقة أول استثمار لشركة Jetapult في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع خطط لاستثمارات مستقبلية في أسواق مثل جنوب شرق آسيا وأوروبا.
وفي هذا السياق، صرح شاران تولسياني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Jetapult قائلاً: “استثمار Jetapult في UMX لا يقتصر على تقديم رأس المال؛ نحن نأتي بخبرة واسعة في مجال الألعاب وتقنيات متقدمة لهذا التعاون. بمشاركة رؤية موحدة مع علي الحربي،
ستتيح لنا هذه الشراكة استغلال الإمكانيات العالمية لـ UMX، وتعزيز نمو المواهب المحلية، وتحسين تجارب الألعاب في منظومة التطوير المزدهرة في المملكة العربية السعودية بشكل خاص والشرق الأوسط.”
يأتي هذا الاستثمار في ظل النمو الهائل لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية و منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تهدف المملكة العربية السعودية من خلال استراتيجيات قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية الى أن تصبح مركزًا عالميًا للألعاب بحلول عام 2030.
في عام 2023، بلغت عائدات قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 7.2 مليار دولار، مع بروز السعودية كلاعب رئيسي في النمو. وتعد المملكة موطنًا لـ 23.5 مليون من عشاق الألعاب، أي ما يعادل 67٪ من سكانها وفقاً لتقرير PWC لعام 2024 كما تمثل السعودية 39٪ من إيرادات الألعاب في الشرق الأوسط من إنفاق المستهلكين، وتعد السوق الأسرع نموًا في المنطقة، بحسب Sensor Tower 2024.
وفي تصريح له قال السيد علي الحربي مؤسس UMX:”هذا الاستثمار الكبير من Jetapult لا يمثل فقط إنجازاً هاماً لاستديو UMX بل ايضاً بداية استثمارية جديدة لصناعة الألعاب في المملكة العربية السعودية،
ونحن متحمسون للتعاون مع شركة رائدة عالمياً في مجال استثمارات الألعاب، سيسرع هذا التعاون من توسعنا ويزودنا بالأدوات والخبرات المتقدمة.
بالتعاون مع Jetapult نحن ملتزمون بوضع معايير جديدة وتأسيس قاعدة قوية لتطوير وتوسيع المواهب السعودية في مجال الألعاب.”
شركة Jetapult التي شارك في تأسيسها شاران تولسياني وياش بايد مدعومة من شركاء بارزين مثل Accel Partners وFireside وJetSynthesys، وتهدف إلى دعم استوديوهات الألعاب من خلال نهج علمي لتحقيق النمو المستدام في أسواق مثل جنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية، من خلال التزام بقيمة 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة
تعتمد Jetapult على نموذج مبتكر يسمى “الاستثمار والتشغيل ” (Invest & Operate)، والذي يجمع بين رأس المال الاستراتيجي والدعم التشغيلي العملي.
وقد أظهرت UMX نمواً ثابتاً في الربحية عام بعد عام مدفوعة بمحفظة من الألعاب التي تحتل باستمرار الصدارة في متاجر Apple وGoogle في المنطقة.
تلتزم Jetapult برؤية UMX في تعزيز السوق السعودية لتصبح مركز لتطوير الألعاب وذلك من خلال استغلال الخبرة الاستراتيجية لـ Jetapult والمواهب المحلية والتميز الثقافي لـ UMX
وفي هذا السياق قال باراث شانكار سوبرامانيان شريك في Accel :”إن استثمار Jetapult في UMX Studio يمثل علامة بارزة في توسعها في الأسواق الناشئة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تكتسب الألعاب وتطوير الألعاب زخمًا سريعًا.
نموذج ‘الاستثمار والتشغيل’ الفريد من نوعه، الذي كان الأساس في فلسفة استثمارنا، لديه القدرة على تحويل منظومة الألعاب العالمية، مما يمكن استوديوهات الألعاب من النمو واستكشاف أنواع جديدة من الألعاب.”