السعودية هاجر المصلح تنضم إلى شعراء العالم في مبادرة “نوكيا” لنشر الحب والأمل والتفاؤل
جدة:جلف تك :
جمعت هواتف نوكيا كوكبة من الكتاب عبر أنحاء العالم، وذلك لإنشاء سلسلة من الرسائل الدافئة للمساعدة في نشر الحب والتفاؤل لا سيما خلال الأوقات العصيبة، وتضمنت قائمة المجتمعين الذين شاركو لنشر مشاعر الإيجابية، السعودية هاجر المصلح وهي كاتبة وشاعرة ورحالة وفائزة بمسابقة معرض أبوظبي للكتاب 2013 للقصة القصيرة، وجورج الشاعر، الحائز على العديد من الجوائز؛ وهو مؤلف، وشاعر، و روسكين بوند أفضل مؤلف في الهند ومؤلفاته أكثرها قراءة، وجورج كاغوي (كينيا)
وهو منشئ محتوى وممثل كوميدي من نيروبي، وألينا بالاشوفا (روسيا) – متزلجة الجليد التي تمتلك الحماس والشغف، وخوان بابلو جافيريا (بوغوتا ، كولومبيا)، وهو مؤلف ومؤثر وومتحدث في المؤتمرات، والكاتبة والرسامة المشهورة من الإمارات ميثاء الخياط مؤلفاتها دائما ما تسعد الأطفال بقصصها الثقافية الغريبة.
وتهدف هذه الخطوة، المدعومة من هواتف نوكيا، لمشاركتها مع الأحباء كقصص قصيرة متحركة – رسائل نصية قصيرة تعبر عن الأمل، وتأتي المبادرة بعد عام من تباطؤ حياة الناس حول العالم ضمن الإجراءات الوقائية وإيجاد طرق جديدة للبقاء على اتصال في حياتهم ومع أحبائهم من خلال استخدام هواتفهم الذكية، حيث يصمم الفنانون والمبدعون رسائل الأمل لمنح الأفراد طريقة للتواصل وإلهامهم، وتتوفر جميع القصص للقراءة أو التنزيل أو المشاركة مجانًا على Nokia.com/phones
وقال سانميت سينج كوتشار، نائب رئيس شركة إتش إم دي العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند:
نحن فخورون بالشراكة مع سفراء الثقافة والفكر والإبداع، إذ تنشر كلماتهم المضيئة الدفئية معني الإيجابية وتعزز الشعو بالأمل وسط أوقات غير مسبوقة؛ فالكلمات تعبر عن المشاعر الدافئة، إنهم يشكلون أفكارنا وعواطفنا وأفعالنا، من خلال القصص القصيرة المتحركة بأقلام الكتاب”.
من جانبها، قالت الكاتبة والشاعرة هاجر المصلح: “في عالم مليء بالاضطراب والتغيير، يمكن للكلمات أن تكون مصدرًا قويًا للقوة والأمل، ونحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى مشاركة الكلمات التي
تنشر الحب وتساعد الناس على الشفاء، يسعدني كثيرًا أن أكون واحدًا من تلك الأصوات، بفضل مبادرة
القصص القصيرة من هواتف نوكيا”، فيما أكدت الكاتبة والرسامة ميثاء الخياط عن فخرها بالمساهمة
في هذه المبادرة الفريدة، والتي تهدف إلى تعزيز التقارب بين الأفرار والبقاء على الإتصال في ظل الأوقات العصيبة التي نعيشها حالياً حيث التباعد الاجتماعي الوقائي”.