أوضح الرئيس التنفيذي المكلف لشركة نجم لخدمات التأمين، الأستاذ عبدالله الخلف، أن الشركة طورت خدمة معاينة الحوادث المرورية لتتم عبر منظومة إلكترونية متكاملة، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين إجراءات التعامل مع الحوادث المرورية ومباشرتها في مدة زمنية أقل، وكذلك الحفاظ على سلامة أطراف الحادث ومرتادي الطرق، كما تساهم في تخفيف الازدحام المروري وتعزيز استدامة البيئة.
جاء ذلك أثناء مشاركة شركة نجم في ورشة عمل نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت عنوان “آليات التعامل مع مرتكبي حوادث الطرق تحت تأثير تعاطي المخدرات”، والتي أُقيمت على مدى يومي 28 و29 مايو 2025 بمشاركة نخبة من المختصين من الجهات الأمنية والصحية والقضائية.
وشدد الخلف على التزام “نجم” بدورها الوطني في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تطوير قطاع تأمين رقمي وذكي، يضمن العدالة للمؤمن لهم، ويُسهم في بناء منظومة مرورية أكثر أمانًا واستدامة، ويحمي الاقتصاد والمجتمع من آثار الحوادث.
وعلى هامش ورشة العمل، التقي الأستاذ عبدالله الخلف مع معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد البنيان حيث ناقشاً سبل التعاون المشترك، والبرامج التدريبية التي توفرها الجامعة لرفع قدرات ومهارات تحقيق الحوادث لدى مسؤولي تحديد المسؤولية بشركة نجم الأمر الذي ينعكس إيجابياً على آليات التعامل مع الحوادث ويعزز الشفافية ويضمن حقوق جميع الأطراف.
هذا، وقدّم الخلف خلال ورشة العمل عرضًا بعنوان “دور شركة نجم الريادي في تحقيق الحوادث البسيطة”، حيث سلّط الضوء على تجربة “نجم” الرائدة في مباشرة الحوادث المرورية، موضحاً إجراءات الخدمة الميدانية لمعاينة الحوادث المرورية التي تقدمها شركة نجم، والتغيير الجوهري الذي أحدثته الشركة لتحقيق نقلة نوعية في إجراءات المعاينة والزمن المستغرق للاستجابة لبلاغات الحوادث من خلال قنوات نجم الرقمية مع توظيف التقنية الحديثة لتحليل بيانات الحوادث وإصدار التقارير.
وأشار الخلف إلى أن “نجم” تقدم خدمة المعاينة وتحديد المسؤولية عبر فرق ميدانية متخصصة تغطي أكثر من 40 مدينة ومحافظة في المملكة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 20 خدمة ومنظومة تأمينية ومرورية طورتها نجم لتعزيز سلامة الطرق والمركبات والسائقين بالإضافة إلى مبادرات معالجة أسباب الحوادث المرورية وتعزيز الالتزام بأنظمة المرور وتحسين سلوكيات القيادة.
هذا، وقد ركزت ورشة العمل التي نظمتها جامعة نايف العربية في إطار دورها الأمني والعلمي، عددًا من المحاور المتخصصة التي ركّزت على تطوير آليات التعامل مع مرتكبي الحوادث تحت تأثير تعاطي المخدرات، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة. كما هدفت إلى رفع مستوى السلامة العامة من خلال مناقشة الأطر القانونية والجنائية، واستعراض الممارسات المثلى محليًا ودوليًا، ودور الجهات الأمنية والصحية والتأمينية في تقديم معالجة شاملة ومتكاملة للحالات.
