مع مواصلتها تقديم تجارب ضيافة استثنائية في المنطقة “دورسيا” توسع انتشارها في دول مجلس التعاون الخليجي

“دورسيا” Dorsia شركة عالمية تأسست في الولايات المتحدة الأميركية، وهي رائدة في مجال الضيافة والتكنولوجيا، وتعمل على إعادة التعريف بمفهوم خدمات الوصول الحصريّ لأعضائها إلى الحجوزات في أرقى وجهات الطعام وأماكن السهر والتجارب الثقافية في العالم. تواصل “دورسيا” تعزيز حضورها وتوسيع انتشارها في دول مجلس التعاون الخليجي، تمهيداً لإطلاق حقبةٍ جديدة في عالم المطاعم الفاخرة والتجارب الترفيهية في المنطقة.
على المستوى العالمي، حقّقت “دورسيا” قفزةً نوعية غير مسبوقة في مجال الضيافة، من خلال منحها أعضاءها ميزة الوصول السلس إلى أرقى المطاعم وأماكن السهر والأحداث الثقافية الضخمة والكثير من الفعاليات المتنوّعة في وجهاتٍ عالمية. بفضل تقنية الدفع الحديثة “دورسيا باي” DorsiaPay الحاصلة على براءة اختراع، والنموذج الفريد من نوعه في مقارنة الحدّ الأدنى للإنفاق المتفق عليه، تضمن هذه المنصة استمتاع عملائها المميزين بإجراء حجوزاتهم بكل سهولة، فيما تستفيد المطاعم وأماكن السهر من تدفقٍ موثوق به لإيراداتها.
ومع توسع نطاق حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي حالياً، تستعدّ “دورسيا” للارتقاء بتجربة الضيافة في دبي، سعياً منها إلى تلبية احتياجات عملائها المميزين في مختلف أنحاء المنطقة.
في هذا السياق، علّق “مارك لوتنبرغ”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “دورسيا” بالقول: “تُعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر الأسواق حيويةً ونموّاً في العالم في مجال الضيافة الفاخرة”. وأضاف: “في المقابل، لا يزال الوصول إلى أفضل الوجهات والتجارب هنا- من مطاعم يصعب إجراء حجزٍ فيها، إلى حضور فعالية حصرية أو حدثٍ ثقافيّ استثنائيّ- يعتمد على أنظمةٍ تقليدية، ويستدعي اتصالاتٍ ومراجعاتٍ تستغرق الكثير من الوقت، وهذا ما تعمل “دورسيا” على تغييره جذرياً.
سبق لنا أن قلبنا المعايير في مفهوم الوصول إلى هذه الوجهات في الكثير من المدن العالمية، وها نحن اليوم ننقل مفهوم الضيافة في المنطقة إلى عصرٍ جديد، عنوانه السهولة والسلاسة والسرعة والنتيجة الفورية. لا يقتصر هذا الأمر على إجراء الحجوزات فحسب، بل يتعدّاه إلى إحداث ثورةٍ في طبيعة التجارب التي يعيشها روّاد الأعمال والمسافرون العصريون في دول مجلس التعاون الخليجي. مستقبل الضيافة انطلق هنا، ونحن في طليعة روّاده”.
في إطار حضورها المتنامي على مستوى المنطقة، تُضيف “دورسيا” مجموعةً حصرية من أرقى المطاعم إلى منصتها تباعاً، بما يضمن وصول أعضائها إلى تجارب الطعام الأكثر إقبالاً عليها.
بعد النجاح الملفت الذي حقّقه النموذج العالمي للعضوية فيها، تقدّم “دورسيا” نموذج عضويتها المتناسق مع تطلعات دول مجلس التعاون الخليجي. توفّر “دورسيا أكسس” Dorsia Access 175 دولار أميركي سنوياً عضويةً للأعضاء المنتسبين حديثاً، مع إمكانية وصول الأعضاء الحاليين إلى حجوزاتٍ مميزة وفعاليات الحصرية، فيما تمنح “دورسيا بريميوم”Dorsia Premium
5,175 دولار أميركي سنوياً أعضاءها أفضلية الوصول إلى جميع طاولات “دورسيا”، والحجز خلال أوقات الذروة للأعضاء المميزين فقط، وحضور الفعاليات العالمية، إلى جانب العديد من المزايا الحصرية. أما الراغبون في اختبار تجربةٍ فائقة الفخامة، فتقدّم لهم “دورسيا بريميوم بلس”Dorsia Premium Plus
25,175 دولار أميركي سنوياً تجارب طعام راقية وتجارب ترفيهية حصرية. يمكن لجميع الأعضاء الاستفادة من ميزة الطلب المخصص في “دورسيا”، والتي تتيح لهم إجراء الحجوزات حتى لو لم تكن المعلومات النهائية عن الوقت أو التاريخ أو طبيعة الحفل محدّدة.
من خلال ميزة اقتراح الحدّ الأدنى للإنفاق لكل فرد، يمكن للأعضاء تقديم طلب للمطاعم قابل للرفض أو القبول، تبعاً لتوفّر المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الأعضاء من “قسائم دورسيا” المذهلة، والتي يمكن وصفها بعملةٍ تستند إلى الولاء، حيث تعمل على تعزيز تجربة المستخدم من خلال تحويل رسوم عضويته إلى أرصدةٍ قابلة للإنفاق على تجارب تناول الطعام والأنشطة الثقافية.
في إطار خطط نموّها المتواصلة، أبرمت “دورسيا” شراكةً مع “مون باي” MoonPay، الشركة العالمية الرائدة في مجال الدفع بالعملات المشفّرة، بهدف توفير إجراءاتٍ سلسة للعمليات التي تتمّ باستخدام العملات المشفّرة. ومع إطلاق “مون باي” في دبي، بات هذا التكامل يتيح للأعضاء تمويل محفظة “دورسيا” الخاصة بهم مباشرةً من محافظ العملات المشفرة المفضّلة لديهم، ما يضمن لهم تجربة دفع سلسة وآمنة.
كما يساهم هذا التكامل في تجنّب نزاعات استرداد المبالغ المدفوعة، إلى جانب تلبية الإقبال المتزايد على الدفع بالعملات المشفّرة في العالم الواقعي. صُمّمت “دورسيا” خصيصاً لتلبّي احتياجات المسافرين العصريين وعشاق الطعام ومستخدمي العملات المشفّرة، وتُعتبر رائدةً في دمج الأصول الرقمية بالتجارب الفاخرة، بما يواكب المشهد المالي في العصر الحديث، حيث باتت عمليات الدفع بالعملات المشفّرة السلسة هي الأساس.
تواصل “دورسيا” توسيع حضورها ونطاق انتشارها، متجاوزةً حدود المعهود في مجال حجوزات المطاعم. ومن خلال عمليات الدمج التي ستطلقها تباعاً في أماكن سهر وترفيه حصرية، بالإضافة إلى ميزاتٍ مستقبلية عديدة، مثل الوصول الفوري وخيارات الدفع بالعملات المشفّرة للاستمتاع بتجارب فائقة الفخامة، تعزّز “دورسيا” موقعها كمنصةٍ رائدة في نمط الحياة العصرية، لا يمكن للمسافرين الأكثر تطلباً وخبراء التذوّق وعشاق الضيافة في المنطقة الاستغناء عنها.