بابا الفاتيكان يشارك في المؤتمر السابع للأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان..
بابا الفاتيكان يشارك في المؤتمر السابع للأديان العالمية والتقليدية
نور سلطان (كازاخستان) –
أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان زيارته الرسمية إلى كازاخستان ومشاركة في المؤتمر السابع للأديان العالمية والتقليدية، في العاصمة نور سلطان والمقرر في 14 و15 سبتمبر المقبل، بمشاركة ممثلين عن كافة الأديان والمنظمات الدولية في هذا الشأن، وعلى اختلاف انتماءاتها وفلسفتها الدينية والعقائدية من شتى أنحاء العالم.
ونقل بيان للرئاسة في العاصمة الكازاخية نور سلطان عن البابا تأكيده خلال مؤتمر بتقنية الفيديو مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، زيارته الرسمية إلى كازاخستان وكذلك المشاركة في المؤتمر السابع للأديان العالمية والتقليدية.
وقال البابا فرنسيس: “إنني أتطلع إلى هذا الحدث المهم، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان، وتوحيد جهود الدول المختلفة في هذا المجال، وهو الأمر يحتاجه العالم اليوم”.
“وأضاف :”نرى مدى تنوع وتوحيد بلدك، هذا هو أساس الاستقرار، يسعدنا أنك تفهم هذا في كازاخستان، ويمكنك الاعتماد على دعمي، وأنا أقدر جهودك”.
في العام الماضي، أرجأ أعضاء أمانة المؤتمر موعد الحدث إلى عام 2022 بسبب الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم، وكانت آخر زيارة رسمية لكازاخستان من قبل رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وهو يوحنا بولس الثاني، 21 عامًا في 22 سبتمبر 2001.
وقد لعبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، دورًا مهمًا في إطلاق مؤتمرات قادة الأديان العالمية والتقليدية بعد عامين، والتي عُقدت منذ عام 2003 كل ثلاث سنوات في نور سلطان.
وبعد مالطا في مطلع أبريل، من المقرر أن يتوجه إلى لبنان في يونيو، ثم إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وكندا، فيما زار البابا فرنسيس (85 عاما) جورجيا وأذربيجان عام 2016، لكنه لم يزر آسيا الوسطى قطّ منذ توليه منصبه الروحي عام 2013، فيما انعقدت أول نسخة لهذا المؤتمر في 2003.
وفي الوقت نفسه، اتخذ المشاركون في لقاء أمانة المؤتمر بتاريخ 6 أكتوبر 2021على جدول أعمال الدورة السابعة واتخذوا القرارات التالية:
• تحديد الموضوع الرئيسي التالي للمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية:
• دور زعماء الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الجائحة.
• دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم المعاصر.
• دور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش المحترم بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام.
• مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تشكيل الحوار العالمي بين الأديان والسلام، ومكافحة التطرف والراديكالية والإرهاب، لا سيما الدوافع الدينية.
• مساهمة المرأة في رفاه المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة.
• الموافقة على الإعلان كوثيقة ختامية لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية.
• الموافقة على المعايير المفاهيمية المحدثة لتسمية المرشحين لجائزة أستانا الدولية للحوار بين الأديان وميدالية الشرف لمؤتمر قادة العالم والتقليدي.
• توصية مجلس الزعماء الدينيين بتضمين الوثيقة الختامية للمؤتمر أطروحات حول أهمية نموذج كازاخستان للوئام بين الأعراق والأديان ودور فخامة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف في الترويج للحضارات العالمية وبين الأديان.