وفقاً لدراسة حديثة أجرتها “كورسيرا” الشهادات الاحترافية تلقى إقبالاً قوياً من الباحثين عن الوظائف في سوق العمل السعودي
وفقاً لدراسة حديثة أجرتها “كورسيرا”
الشهادات الاحترافية تلقى إقبالاً قوياً من الباحثين عن الوظائف
في سوق العمل السعودي
الرياض: متابعه جلف تك
أكدت “كورسيرا”، إحدى المنصات العالمية الرائدة للتعليم عبر الإنترنت، أن تطوير المواهب ما زال يشكّل أولوية ملحّة للمملكة العربية السعودية مع استمرار التكنولوجيا بتسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي للمملكة. جاء ذلك عقب دراسة حديثة أجرتها المنصة لاستكشاف الدوافع والاحتياجات والتحديات التي يواجهها الطلاب الذين ينشدون الحصول على شهادات أكاديمية وكذلك أصحاب العمل الذين يسعون إلى توظيفهم.
يستكشف التقرير، والذي أجرته “كورسيرا” بالشراكة مع عدد من أبرز الجامعات والكليات العالمية، متطلبات الحصول على الشهادات الاحترافية للمبتدئين والتدريب اللازم على المهارات المتعلقة بالوظائف عالية الطلب في برامج الدرجات العلمية بهدف تحسين فرص الطلاب والخريجين في الحصول على وظائف. وشارك في الاستطلاع – الذي نفذته “كورسيرا” بالتعاون مع شركتي أبحاث السوق “ديناتا” dynata و”ريبداتا”Repdata – حوالي 5,000 من الطلاب وأصحاب العمل في 11 دولة بما فيها المملكة العربية السعودية.
وفي إطار تسارع خطى المملكة لترسيخ مكانتها كقوة صناعية واقتصاد قائم على المعرفة، تعيد الشركات والجامعات النظر في استراتيجياتها لتطوير المواهب بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة داخل الدولة وعلى مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، يستكشف المتعلمون طرق تعلم جديدة للتكيّف مع هذه التغيرات واكتساب المهارات المطلوبة.
وكشف تقرير “كورسيرا” الجديد أن 97% من الطلاب في المملكة العربية السعودية يجمعون على أن الحصول على شهادات احترافية من شركات عالمية رائدة مثل “جوجل” Google و”ميتا” Meta سيميّزهم لدى أصحاب العمل ويساعدهم في الحصول على وظائف بعد التخرج، بينما أكد 91% من المشاركين في الاستطلاع أن الشهادات الاحترافية ستساعدهم على تحقيق النجاح المهني على المدى الطويل.
وتظهر بيانات “كورسيرا” الجاذبية المتنامية للشهادات الاحترافية، إذ أن 5 من بين الدورات التعليمية العشر الأكثر شيوعاً لعام 2022 في المملكة العربية السعودية هي شهادات احترافية صادرة عن شركة “جوجل”.
وعلى صعيد الوظائف، تتسارع وتيرة الفرص المتاحة أمام الباحثين عن العمل والشركات في ضوء تركيز المملكة على تسريع نمو القطاعات غير النفطية – مثل التكنولوجيا، والتمويل، والرعاية الصحية – بالتوازي مع توطين الوظائف عبر القطاعات كافة. وتوقع تقرير بحثي لوكالة “كوبر فيتش” Cooper Fitch أن يشهد سوق التوظيف في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً إذ تعتزم 57% من الشركات توسيع قواها العاملة