“نوكيا” وstc تُطلقان أول عملية تقسيم شبكي في المملكة على شبكة الألياف الضوئية GPON

أعلنت نوكيا اليوم عن تعاونها مع مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي، لاكمال أول تجربة إثبات نموذج في المملكة لتقسيم الشبكة افتراضيًا على بنية تحتية خاصة بشبكة الألياف الضوئية GPON. واعتمدت التجربة، التي أُجريت في مختبرات stc بالرياض، على نظام التحكم في النفاذ “ألتيبلانو” Altiplano من نوكيا، وهو حلّ برمجي لإدارة وأتمتة شبكات الوصول إلى إنترنت النطاق العريض.
وقامت stc بإنشاء وإدارة شرائح شبكات افتراضية متعددة ضمن بنيتها التحتية الحالية لشبكة GPON، باستخدام منصة نوكيا. وتم تحسين كل شريحة وفقًا لمتطلبات أداء محددة، مثل عرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة والموثوقية، وذلك بهدف دعم وتحسين مختلف الخدمات، مثل الألعاب السحابية واتصالات المؤسسات، وشبكات النقل الجوالة، وحلول المدن الذكية، وعمليات الحكومة الآمنة وغيرها.
وتمكّن وحدة “ألتيبلانو” من نوكيا مجموعة stc من توزيع موارد الشبكة بشكل مرن حسب الحاجة، مما يدعم تسريع الخدمات وتحسين تجربة المستخدم ورفع كفاءة البنية التحتية. كما تتيح تقنية تقسيم الشبكة إمكانية تنويع الإيرادات من خلال البيع بالجملة، والمعاملات بين الشركات، ومبادرات البُنى التحتية الرقمية. وتوحّد منصة “ألتيبلانو” من نوكيا معدات من موردين متعددين، وتدعم تقنيات مختلفة تستخدم شبكة الألياف الضوئية PON عبر واجهة واحدة، ما يضمن أداءً ثابتًا بسرعات عالية وعمليات سلسة. يساعد هذا الحل مجموعة stc على تقديم خدمات رقمية متقدمة بشكل أسرع وعلى نطاق واسع.
وبهذه المناسبة، قال بدر اللهيب، نائب الرئيس لقطاع البنية التحتية لدى stc: “تمثل تجربة تقسيم الشبكة افتراضيًا على بنية تحتية خاصة بشبكة الألياف الضوئية GPON خطوة مهمة في تطوير قدراتنا الشبكية. إذ يتيح لنا حل نوكيا تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة بما يلبي احتياجات عملائنا، ويعزز من قدرتنا على تعزيزها وتحسينها، بما يدعم بناء بنية تحتية رقمية أكثر ذكاءً للمملكة”.
من ناحيته، أكد إبراهيم العباس، رئيس وحدة مبيعات البنية التحتية للشبكات لمجموعة stc في نوكيا، أن منصة “ألتيبلانو” تُمكّن مقدمي خدمات الاتصالات من أتمتة وتحسين عمليات إدارة الشبكات، ما يُسهم في تسريع الخدمات ورفع مستويات الكفاءة وتقديم تجارب استخدام فائقة. وقال: “من خلال التعاون مع جهات رائدة مثل stc، نعيد تعريف مفهوم نماذج أتمتة الشبكات بطريقة مبتكرة”.