“كاشيو” تجمع 19.8 مليون دولار أمريكي لدعم توسّعها في المنطقة وتوسيع نطاق أكبر برنامج ولاء في مجال التكنولوجيا المالية بين الشركات

في أحدث جولة تمويلية لها، تمكّنت كاشيو، منصة إدارة الإنفاق المؤسسي ومقرها دبي، والتي تقدّم خدماتها لنخبة من العملاء في 22 دولة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، وقريباً المملكة العربية السعودية، من جمع 19.8 مليون دولار أمريكي. سيدعم هذا التمويل الجديد المزيد من التوسع في المنطقة لتوسيع نطاق أكبر برنامج ولاء في مجال التكنولوجيا المالية بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
على الرغم من تحقيق ربحية تزيد عن 1.2 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، سيدعم التمويل الجديد امتثال كاشيو للوائح والقواعد التنظيمية قبل دخولها إلى المملكة العربية السعودية وتوسيع نطاق عروض الولاء المتميزة التي تقدمها الشركة.
على عكس برامج الاسترداد النقدي التقليدية، تشمل شبكة شركاء كاشيو المتميزة طيران الإمارات، والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM)، وأفيوس (الخطوط الجوية البريطانية، وإيبيريا، وفين إير)، و “يو إس إيرويز” (US Airways)، والمجموعات الفندقية الرائدة مثل جميرا ون، وأكور، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال آي إتش جي – وهي مزايا غير متاحة للشركات غالباً على منصات إدارة النفقات الأخرى.
نمو وتوسّع غير مسبوق في فئتها بمجموعة منتجات فائقة وقابلة للتطوير
قادت “روكيتشيب”، وهي شركة رأس مال استثماري تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها والمستثمر الحالي في “كاشيو”، جولة التمويل، التي شملت تمويلاً بالأسهم وغير الأسهم.
وبهذه المناسبة، صرح سايلش راماكريشنان، الشريك الإداري في “روكيتشيب”: “لقد بادرنا بالاستثمار في كاشيو مدفوعين برؤية المنصة الجريئة لتحديث إدارة الإنفاق في الشرق الأوسط، المنطقة الداعمة والمشجعة للابتكارات المالية.
بفضل قاعدة عملائها المتنامية بسرعة، رسّخت كاشيو مكانتها بسرعة كشركة رائدةً في فئتها لتسريع عجلة التحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي. نفتخر في “روكيتشب” بتقديم الدعم لفريق تتجاوز قدراته حل المشكلات فقط، فهو يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كيفية عمل ونمو الشركات في جميع أنحاء المنطقة.”
أثبتت كاشيو قدرتها على التوسع بوعي، وهو ما يؤكّده نمو إيرادات الشركة السنوي بنسبة تزيد عن 800% للعام الثالث على التوالي. وقد أكد العديد من المستثمرين الحاليين ثقتهم بالمنصة من خلال الوفاء بالتزاماتهم السابقة، وعلى رأسهم “ABN Ventures”، “MITAA”، و “Oneway VC”.
كما رحّبت الجولة بمستثمرين استراتيجيين جدد، مثل صندوق “MoreThan Capital” الأوروبي ومقره لوكسمبورج، وعدد من أكبر المصارف والمكاتب العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن جهتها، أفادت كارولين كراتشت، الشريك الإداري في “MoreThan Capital”: “اختارت “MoreThan Capital” الاستثمار في كاشيو بفضل مسار نموها الاستثنائي منذ انطلاقها من مرحلة تجريبية عام 2022، وإيماناً منا بقدرات وخبرات فريقها المؤسس ومجموعة منتجاتها المتميزة التي تُعتبر الأوسع نطاقاً والأكثر تطوراً من المنافسين في المنطقة.
تتواءم ابتكارات كاشيو الرائدة مع رؤيتنا، وتتمتع استراتيجية الشركة بإمكانات هائلة تمكّنها من التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى طموحاتها الدولية. تقدّم كاشيو قيمة قوية تعزز من مكانتها لتحقيق النجاح في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك السوق الأوروبية، ونحن في غاية الحماس لدعم مسيرة المنصة ونموها.”
حلول متخصصة تركز على القطاعات مصممة لدعم فرق التمويل والشركات الصغيرة والمتوسطة
استثمرت كاشيو بشدة في تطوير منتجات مُصمّمة خصيصاً لدعم الصحة المالية واحتياجات عملائها دون استثناء، بدءً من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تضم خمسة موظفين وصولاً إلى الشركات العالمية الخاضعة لمتطلبات الأمن والامتثال الصارمة. تُصمّم المنصة حلولها خصيصاً لكل قطاع، مع عروض مُخصّصة تعكس المتطلبات المحلية والقطاعية.
بالنسبة للشركات ذات العمليات شديدة الحساسية، مثل مكاتب المحاماة وشركات الاستشارات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى القطاعات المُتخصصة مثل السفر والضيافة وتجارة التجزئة وشركات التجارة الإلكترونية ذات الحجم الكبير، تُقدّم كاشيو بطاقات مؤسسية مُخصّصة وخدمات مالية مُدمجة مُصغّرة لدعم الكفاءة التشغيلية.
يقول أرمين مرادي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس في كاشيو: “علّمتنا تجربتنا في كاشيو أنّ التغيير يواجه المقاومة غالباً. نحن ملتزمون بمساعدة الشركات التي تضع ثقتها بنا على التخلُّص من العمليات المالية اليدوية التي تُبطء أعمالها. لهذا السبب، قمنا بتصميم برنامج خاص للولاء ونواصل تطويره لمكافأة السلوكيات الإيجابية بحوافز مثل أميال السفر ونقاط الفنادق التي يصعب الحصول عليها عادةً.
فضلاً عن ذلك، تقدّم كاشيو أقل رسوم على الإطلاق في أي منطقة جغرافية وأعلى استرداد نقدي، بشفافية تامة دون فترات إغلاق أو استرداد، إيماناً منا أنّ لكل شركة حرية تحديد سلوكياتها ومنهجيتها بطريقتها الخاصة.”