فندق ريكسوس بريميوم دبي يحتضن تجربةً غامرة بالفنّ بالتعاون مع استديو أحدي وشريفي
الفندق يحتضن أربع منحوتاتٍ مبهرة من إبداع المصممين المعروفين أحدي وشريفي، والتي ستعرض في الردهة وأرجاء الفندق من الآن وحتى شهر سبتمبر
أعلن فندق ريكسوس بريميوم دبي في جميرا بيتش ريزيدنس عن تعاونه مع النحّاتَين المبدعين أحدي وشريفي ضمن تجربةٍ غامرة بالفنّ والجمال، حيث سيعرض الفندق ولفترة محدودة أربع منحوتات آسرة وهي: يوغي مان، وثبة النمر، المرأة الراقصة، والإصدار المحدود لمنحوتة رأس الحصان الذهبي، ليتحوّل الفندق بذلك إلى مساحةٍ معاصرة تنبض بالفنّ والابتكار.
وسيتم عرض المنحوتات في بهو الفندق لمدّة شهرٍ فقط، على أن يتمّ نقلها لاحقاً إلى مواقع مختلفة ضمن الفندق لمدة شهرين إضافيين، ليستمر المعرض بكامل تفاصيله حتى نهاية شهر سبتمبر.
تعدّ هذه الشراكة الأولى من نوعها بين فندق ريكسوس بريميوم دبي والاستوديو الفني أحدي وشريفي، حيث تمزج بين التصميم المعماري الرائد للفندق والرؤية النحتية الفريدة التي يتميز بها الاستوديو. يتجلى التناغم بين الطرفين بوضوح، إذ يسعيان معاً إلى استكشاف حدود التقاء الحداثة بالتقاليد، مما يخلق تجارب فنية غامرة تترك بصمة لا تمحى في وجدان كل زائر.
تأسّس استوديو أحدي وشريفي على يد حميد كاسب أحدي ومحمد حسين شريفي، كمساحة إبداعية متخصصة في ابتكار منحوتات ثلاثية الأبعاد فريدة، تستلهم أفكارها من عوالم منسية وتفاصيل دقيقة. وانطلاقاً من خلفيتهما في الهندسة، وفن الأوريغامي، والفنون البصرية، يدمج الثنائي بين الخيال الواسع والدقة التقنية ليصنعا قطعاً معدنية تعبّر عن البنية، والحركة، والأثر العاطفي. ويسترشد الاستوديو بثلاثة مبادئ جوهرية ألا وهي الإبداع، والإلهام، والإبهار، والتي تنعكس بوضوح في كل عمل فني يحمل توقيعهما.
جرى اختيار كل واحدة من المنحوتات الأربع بعناية فائقة لتعزيز الطابع الحيوي والمتجدد لفندق ريكسوس بريميوم دبي. وتتصدرها منحوتة وثبة النمر، وهي تحفة معدنية بليغة تجسّد الجمال الكامن في التفاصيل والرشاقة المذهلة. تستقر المنحوتة على قاعدة صخرية هندسية التصميم، ويتناغم شكلها مع الخطوط المعمارية الأنيقة التي تميز طابع الفندق. ومع انعكاس الضوء على سطحها متعدّد الزوايا، تتحوّل إلى رمز بصري ينبض بطاقة آسرة جامحة تعكس روح المكان.
وعلى مقربة، تتلألأ منحوتة رأس الحصان الذهبي ببريق يأسر الأنظار، واستلهمت هذه القطعة النادرة من الحرف العربي “ح” – أول حروف كلمة “حصان” حيث تندمج فيها انحناءات الخيول الرشيقة مع طابع التصميم البارامتري المتقدّم والقّوة. ويمنحها طلاء الذهب لمسة من الفخامة المتناغمة مع هوية الفندق البصرية، لتجسّد مزيجاً متقناً من الاحترام العميق للثقافة المحلية والبراعة الحرفية المعاصرة.
ومن أبرز المعروضات أيضاً، تتألّق منحوتة المرأة الراقصة المصنوعة من الألمنيوم، والتي تأسر الأنظار بحركتها المذهلة، الناتجة عن تقنية فنية تعرف بـ “النحت المتلاشي الشرائح”. ومن خلال تكوينها الانسيابي وظلالها المتراقصة، تبثّ هذه القطعة شعوراً بالخفة والسمو، وتمنح المكان عمقاً عاطفياً لافتاً. ومع تسلّل ضوء الشمس عبر الفراغات في جسدها، تتبدّل ملامح المنحوتة على مدار اليوم، في مشهد بصري يحاكي رقصة مستمرة بين الشكل والضوء.
وأخيراً، تجسّد منحوتة يوغي مان شخصية ساكنة تنضح بالوعي الذاتي والتوازن الداخلي وهي قيَم رمزية يحرص فندق ريكسوس بريميوم دبي على ترسيخها من خلال مزجه الفريد بين الترفيه وأسلوب الحياة المعاصر. وتتميّز هذه المنحوتة بأسلوب تصميم بارامتري مبهج للبصر، إذ يتلاشى شكلها ويعاود الظهور بحسب زاوية النظر، ما يمنح الزوّار تجربة فنية تفاعلية تنبض بالحياة.
ومع انتقال المعرض إلى خارج الردهة الرئيسية، سيعاد وضع كل منحوتة بعناية في مواقع بارزة مختلفة ضمن أرجاء الفندق، مما يتيح للضيوف فرصة التفاعل مع الأعمال الفنية من زوايا جديدة ومتجددة بمرور الوقت.
وتعدّ هذه الشراكة الفنية النادرة فرصة استثنائية لعشّاق الثقافة ومحبي الاكتشاف، حيث يمكنهم الاقتراب من هذه الأعمال المذهلة، ومشاهدة كيف تتناغم الفنون مع العمارة والأجواء لتعيد رسم ملامح الفخامة المعاصرة. لا تفوّتوا هذه التجربة الغامرة قبل أن تنتهي، واكتشفوا بأنفسكم ألق الإبداع الذي تحمله لمسات أحدي وشريفي.
