تقنية

“غوغل” تكشف بالخطاً عن الجيل الجديد من تصميم أندرويد

كشفت شركة غوغل عن غير قصد تفاصيل مثيرة حول الجيل الجديد من لغة تصميم أندرويد، وذلك قبيل انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O.

ونشرت تدوينة على مدونتها الرسمية قبل الموعد المحدد، ثم سُرعان ما تم حذفها، إلا أن محتواها وصل إلى الجمهور عبر موقع “Wayback Machine”.

وتلمّح جلسة مدرجة في جدول فعاليات Google I/O إلى أن التحديث المقبل في نظام تصميم أندرويد سيحمل اسم “Material 3 Expressive”، وهو تطور لنسخة “Material You” المعروفة أيضاً بـ “Material 3″، والتي أُطلقت عام 2021، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش”

كشفت شركة غوغل عن غير قصد تفاصيل مثيرة حول الجيل الجديد من لغة تصميم أندرويد، وذلك قبيل انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O.

ونشرت تدوينة على مدونتها الرسمية قبل الموعد المحدد، ثم سُرعان ما تم حذفها، إلا أن محتواها وصل إلى الجمهور عبر موقع “Wayback Machine”.

وتلمّح جلسة مدرجة في جدول فعاليات Google I/O إلى أن التحديث المقبل في نظام تصميم أندرويد سيحمل اسم “Material 3 Expressive”، وهو تطور لنسخة “Material You” المعروفة أيضاً بـ “Material 3″، والتي أُطلقت عام 2021، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش”

ويبدو أن التحديث الجديد سيركز على إضفاء بُعد عاطفي في واجهات الاستخدام، من خلال الاعتماد على ألوان وأشكال جريئة تمنح تجربة استخدام أكثر حيوية وتفاعلاً.

وبحسب التدوينة المسرّبة، فإن “غوغل” تسعى إلى تصميم يُخاطب العاطفة، في خطوة تستهدف تعزيز سهولة الاستخدام، لا سيما لدى كبار السن، مع إبراز العناصر والإجراءات الأكثر أهمية في واجهات التطبيقات.

ورغم شحّ التفاصيل حتى اللحظة، إلا أن الجلسة المخصصة لهذا التحديث في مؤتمر I/O، والتي تحمل عنوان “بناء تجربة مستخدم متطورة باستخدام Material 3 Expressive”، تؤكد أن “غوغل” تستعد للإفصاح الكامل عن رؤيتها الجديدة، مع تزويد المطورين بأدوات وملفات لتجربة التحديث الجديد قبل تعميمه.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام “Material Design” ظهر لأول مرة عام 2014 كمشروع مفتوح المصدر من “غوغل”، واضعًا أسس التصميم المرئي والحركي لتطبيقات أندرويد.

ومع “Material You”، قدمت الشركة مفهومًا تكيّفيًا يسمح للمستخدمين بتخصيص أجهزتهم بشكل يتماشى مع أذواقهم الشخصية، بما في ذلك تكييف الألوان مع خلفيات الشاشة.

أما “Material 3 Expressive”، فرغم أنه لا يبدو كإصلاح شامل، إلا أنه يمثل نقلة نوعية نحو تصميم أكثر تأثيراً وبُعداً إنسانيًا، في وقت تتزايد فيه أهمية التجارب البصرية التي تعزز الارتباط بين المستخدم والتقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى