صحة و جمال

عيادة جديدة للرعاية العاجلة في مستشفى أستر بالقصيص لضمان الوصول السريع إلى الرعاية المتخصصة لحالات الطوارئ غير المهددة للحياة

عيادة بدون حجز موعد بقيادة طبيب عام تقدم رعاية ليلية للحالات غير المهددة للحياة في مجالات الطب العام وطب الأطفال وأمراض النساء ، مما يحسن فرصة الحصول على العلاج في الوقت المناسب.

أعلن مستشفى أستر بالقصيص، المدرج في قائمة “أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2025” لمجلة نيوزويك من بين 350 مستشفى عالمياً، والمصنف في المركز 14 ضمن قائمة أفضل مستشفيات العالم في الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق عيادته الجديدة للرعاية العاجلة،

وهي منشأة متخصصة مصممة لتقديم رعاية سريعة بإشراف طبيب عام للمرضى الذين يعانون من حالات طارئة ولكنها غير مهددة للحياة. يعمل في العيادة أطباء عامّون ذوو خبرة في الطب العام وطب الأطفال وأمراض النساء، وتعمل يومياً من الساعة 10:00 مساءً حتى 6:00 صباحاً، وتتيح للمرضى زيارة العيادة دون موعد مسبق، مما يُلبي الحاجة المتزايدة إلى سهولة الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، وخاصةً خارج ساعات عمل المستشفى الاعتيادية.

تتماشى هذه المبادرة مع الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين رعاية المرضى من خلال توفير بدائل سريعة للحالات غير الطارئة، وخاصةً خلال ساعات الذروة. كما تُسلّط الضوء على أهمية تنويع مسارات الرعاية للمساعدة في تقليل أوقات الانتظار وضمان إعطاء الأولوية لموارد الطوارئ للمرضى ذوي الحالات الحرجة.

وإدراكاً لهذه الفجوة، تُوفّر عيادة أستر الجديدة للرعاية العاجلة مساراً بديلاً للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية فورية لحالات مثل الإصابات الطفيفة وأعراض البرد والإنفلونزا واضطرابات المعدة والحالات الطارئة المتعلقة بالحمل ومشاكل الأطفال.

يُشجَّع المرضى على زيارة عيادة الرعاية العاجلة للحالات الطارئة التي لا تُهدّد الحياة، مثل الحمى والإسهال وآلام الحمل والإصابات الطفيفة، بدلاً من الذهاب إلى قسم الطوارئ، والذي يُفضّل تخصيصه لحالات الطوارئ مثل آلام الصدر والنزيف الحاد وفقدان الوعي.

يقع المركز في موقع مثالي بالقرب من قسم الاستقبال “A” في الطابق الأرضي من مستشفى أستر بالقصيص، وهو مجهز بالكامل من أجل التشخيص السريع، ويعمل به أطباء عامّون ذوو خبرة في الطب العام وطب الأطفال وأمراض النساء. وبفضل التشخيص السريع وقصر فترات الانتظار، تضمن العيادة علاج المرضى في الوقت المناسب وبكفاءة عالية، دون عناء التنقل في غرفة الطوارئ المزدحمة.

وأكد الدكتور شرباز بيتشو، الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عُمان، أن العيادة طُوِّرت لتلبية احتياجات المجتمع. وأضاف: “يُعدّ افتتاح عيادة رعاية عاجلة داخل مستشفى أستر بالقصيص خطوةً استراتيجيةً لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ من خلال إعادة توجيه الحالات غير الطارئة. ولا يقتصر هذا النهج على تحسين رعاية المرضى فحسب، بل يُحسّن أيضاً الكفاءة العامة لخدمات المستشفى.

ويمكن للمرضى الذين يعانون من إصابات أو أمراض طفيفة، أو أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية فورية ولكنها غير مُهددة للحياة، الوصول إلى عيادة الرعاية العاجلة، مما يضمن تخصيص قسم الطوارئ لحالات الطوارئ الحرجة. وستؤدي هذه المبادرة إلى تقصير أوقات الانتظار، وخاصةً للمرضى من الأطفال والنساء، مما يُسهم في نهاية المطاف في تحسين رضى المرضى”.

وعلاوة على ذلك، تُعدّ عيادة الرعاية العاجلة جسراً للمرضى الذين قد يحتاجون إلى رعاية متابعة أو إحالات، مما يُعزز استمرارية الرعاية. وتُمثل خطوةً استباقيةً في إدارة الرعاية الصحية الحديثة، بالتركيز على احتياجات المرضى وتحسين سير عمل المستشفى.

إضافةً إلى ذلك، فقد قال الدكتور راماناتان فينكيتيسواران، استشاري طب الأطفال والمدير الطبي لمجموعة مستشفيات وعيادات أستر في الإمارات العربية المتحدة: “كثيراً ما نرى أن العائلات والمرضى يضطرون إلى الانتظار للحصول على الرعاية اللازمة، مما يزيد من صعوبة الأمر.

سيضمن أطباؤنا العامون والفرق الطبية الداعمة حصول المرضى على العلاج المناسب لحالتهم في الوقت المناسب، مما يسد الفجوة بين زيارات العيادات الخارجية والرعاية الطارئة. تعزز هذه العيادة كفاءة نظام الرعاية الصحية لدينا من خلال توجيه الحالات غير الطارئة إلى المكان المناسب”.

كما تُكمل هذه المبادرة جهود الرعاية الصحية الوطنية الأوسع نطاقاً لتحسين كفاءتها وسهولة الحصول عليها. ووفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن قيادة الحرس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، استجاب الإسعاف الوطني لـ 22,903 حالة طوارئ في الربع الأول من عام 2025 (يناير-مارس).

والجدير بالذكر أن أكثر من 40% من هذه الحالات (9,372) تلقت رعاية طبية في الموقع، دون الحاجة إلى النقل إلى المستشفى. ويسلط هذا الأمر الضوء على جزء كبير من حالات الطوارئ التي يمكن التعامل معها بشكل أفضل في أماكن الرعاية العاجلة المخصصة، مما يعزز الحاجة الملحة إلى بدائل تخدم المجتمع مثل عيادة الرعاية العاجلة في مستشفى أستر بالقصيص.

تقبل العيادة أغلب شركات التأمين، مما يُعزز سهولة الوصول للمرضى. في حين لا يتوفر حالياً دعم للرعاية الصحية عن بُعد، كما يُخطط المشفى حالياً لإدخال الرعاية الافتراضية عبر منصات مثل myAster للتنفيذ مستقبلاً.

يتماشى هذا الإطلاق مع استراتيجيةٍ طويلة المدى لأستر دي إم للرعاية الصحية لتخفيف ازدحام غرف الطوارئ وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية داخل المجتمعات. في حين أنه لا توجد خطة عمل فورية لتكرار التجربة، فإن أداء هذه الوحدة وتأثيرها سيُثريان خطط التوسع المستقبلية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى