أخبار عامة

شركة إيرووتر تكشف عن الاتجاهات العالمية الرئيسية في مجال المياه في تقريرها الأول: الحاجة الملحة لاتخاذ الإجراءات في الإمارات وخارجها

• 90% من أكبر الشركات العالمية تقدم تقارير عن أدائها في مجال الاستدامة
• يصنف خطر الإجهاد المائي في الشرق الأوسط بحلول عام 2040 على أنه “مرتفع للغاية”، حيث تعد الكويت، الإمارات، قطر، السعودية، وليبيا الأكثر عرضة لخطر ندرة المياه في المنطقة
• شركة إيرووتر أنتجت أكثر من مليوني لتر من المياه النظيفة، مما أدى إلى استبدال أكثر من أربعة ملايين عبوه بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة وتقليل 338 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون

أعلنت شركة إيرووتر، الرائدة عالميًا في مجال توليد المياه من الغلاف الجوي، عن إصدار تقريرها الافتتاحي للربع السنوي الأول، الذي يهدف إلى دعم قادة الشركات والحكومات والمستدامة في جهودهم لمواجهة التحديات الملحة في قطاع المياه.

ووفقًا للتقرير، فإن %90 من أكبر الشركات العالمية الآن تتابع أدائها في مجال الاستدامة، و% 73 من المستهلكين على مستوى العالم على استعداد لتغيير عاداتهم الاستهلاكية لتقليل بصمتهم البيئية.


يسلط تقرير إيرووتر الضوء أيضًا على أن الطلب العالمي على المياه العذبة من المتوقع أن يتجاوز العرض بنسبة %40 بحلول عام 2030.

الوهم المتعلق بالتوافر اللانهائي للمياه يتطلب حلولًا تغير من الوصول إلى المياه واستهلاكها عبر مجموعة واسعة من التطبيقات. وفي منطقة الشرق الأوسط، التي تواجه “إجهادًا مائيًا مرتفعًا للغاية”، تم تحديد الإمارات العربية المتحدة كثاني أكثر دولة تعاني من ندرة المياه بعد الكويت. وتكمل كل من قطر، المملكة العربية السعودية، وليبيا قائمة الدول الخمس الأكثر تعرضًا لخطر ندرة المياه.


علقت جيسيكا توريس، الرئيسة التنفذية للشؤون التجارية لشركة إيرووتر قائلة: “تعد أمن المياه واحدة من أكثر التحديات العالمية الملحة التي نواجهها اليوم. وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، فإن %3 فقط من مياه العالم عذبة، مع وجود أكثر من 1.1 مليار شخص يفتقرون إلى الوصول إليها،

وأكثر من 2.5 مليار يعانون من ندرة المياه لمدة شهر واحد على الأقل في كل عام. معالجة هذه الحقائق تتطلب الابتكار، التعاون، وتغيير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة المياه.

الحلول التي تقلل الاعتماد على البنية التحتية التقليدية، وتحد من التأثير البيئي، وتلبي الاحتياجات المحلية ضرورية للغاية. هذا لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل يتعلق أيضًا بتحويل العقول عبر الصناعات والحكومات لإعطاء الأولوية للممارسات المستدامة لإدارة المياه.”


كانت إيرووتر في طليعة الحلول المائية المبتكرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تولد المياه النقية من الرطوبة في الهواء — في الموقع وعلى نطاق واسع — منذ تأسيس الشركة في عام 2018. هذا العام، وسعت إيرووتر تأثيرها من خلال مبادرات تهدف إلى زيادة الوصول إلى المياه النظيفة ودعم الأهداف الوطنية الرئيسية،

بما في ذلك صافي الانبعاثات الصفرية لدولة الإمارات 2050، سياسة الاقتصاد الدائري الإماراتي، واستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036. تؤكد رؤى إيرووتر بشكل أكبر على التزام الشركة بتعزيز الحوار ودفع التغيير الهادف للمدن والمجتمعات والبيئة.


علق أليكس غاي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيرووتر قائلًا: “ندرة المياه والنفايات البلاستيكية هما من أكثر التحديات العالمية إلحاحًا في عصرنا. في إيرووتر، نحن مدفوعون بالاعتقاد بأن الحلول القابلة للتوسع تبدأ بالوعي وتستمر من خلال العمل.

التزامنا يتجاوز تقديم المياه النظيفة — إنه يتعلق بإحداث تأثير إيجابي واسع النطاق من خلال تعزيز الحوار الجماعي، بناء الشراكات الاستراتيجية، وتشجيع التعليم.

من خلال التعاون عبر الصناعات والمناطق، نهدف إلى إلهام وتمكين الآخرين لاتخاذ خطوات مؤثرة. معًا، يمكننا بناء مستقبل مستدام وقوي حيث تمتلك كل المجتمعات وصولًا موثوقًا إلى المياه النظيفة”.


حتى الآن، أنتجت إيرووتر أكثر من مليوني لتر من المياه للمدارس، والفنادق، والشركات الخاصة، والمكاتب الحكومية، ومحطات مترو دبي من خلال مولدات المياه الجوية والموزعات التي تعمل في الموقع.

ومن خلال ذلك، استبدلت الشركة أكثر من أربعة ملايين عبوه بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، ومنعت انبعاث 338 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون، مما عزز قيادتها في قطاع المياه العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى