زوهـو تطلق متصفح Ulaa المؤسسي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن السيبراني للشركات في منطقة الشرق الأوسط

متصفح مؤسسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفّر حماية استباقية من التصيّد الاحتيالي، وأماناً معززاً، وتحكماً مركزياً للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل تصاعد التهديدات السيبرانية.
أعلنت زوهو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن إطلاق Ulaa Enterprise، متصفحها المؤسسي الآمن الجديد، والمصمَّم خصيصاً لمساعدة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، وسط تصاعد التهديدات الإلكترونية، ولا سيما هجمات التصيّد الاحتيالي التي باتت تُعد من أكثر التحديات السيبرانية انتشاراً في المنطقة.
ومع توجه المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو اعتماد الحلول السحابية، أصبح المتصفح هو مساحة العمل الرئيسية – وأيضاً أكبر نقاط التعرّض للهجمات السيبرانية. ويأتي متصفح Ulaa ليؤمّن هذا المدخل الحيوي من خلال تضمين الحماية مباشرةً داخل المتصفح، مما يلغي الحاجة إلى أدوات أطراف خارجية معقدة أو بيئات افتراضية إضافية. ويعزز المتصفح قدراته الأمنية من خلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي المدعومة بمحرك “زيا” Zia الخاص بزوهو، والذي يوفر طبقة إضافية من الحماية الذكية.
كما يضم نظام “زيرو فيش” ZeroPhish المدمج، الذي يحلل عناوين الروابط وسلوك الصفحات الإلكترونية في الوقت الفعلي، لاكتشاف محاولات التصيّد الاحتيالي ومنعها قبل أن يتفاعل المستخدم مع الروابط الخبيثة. ويقوم “زيا” أيضاً بتصنيف المحتوى غير الآمن وتنقيح الصفحات تلقائياً، مما يخلق تجربة تصفح أكثر أماناً وتوافقاً مع المعايير، دون التأثير على إنتاجية الموظفين.
ولا تزال هجمات التصيّد الاحتيالي تشكّل تهديداً رئيسياً للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، حيث أفاد 74٪ من خبراء تقنية المعلومات بتعرضهم لمثل هذه الهجمات، وذلك وفقاً لاستبيان التوعية بالأمن السيبراني لعام 2024 الصادر عن مؤسسة “كين ريسيرش”.
وقال ساران بي باراماسيفام، المدير الإقليمي لشركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “نادراً ما تفكر الشركات في الاستثمار في متصفحات مدفوعة كجزء من استراتيجيتها الأمنية، إلا أن الارتفاع الحاد في الهجمات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – ولا سيما تلك الناجمة عن التصفح غير الآمن – بدأ يُغيّر هذا المفهوم. لقد صُمم متصفح Ulaa Enterprise خصيصاً للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز خط الدفاع الأول لديها، وتحسين مستوى الوقاية السيبرانية، وحماية بياناتها وثقة عملائها على حد سواء”.
وبحسب مؤسسة “جارتنر”، من المتوقع أن تعتمد 25% من المؤسسات حول العالم واحدة على الأقل من تقنيات المتصفحات المؤسسية الآمنة (SEB) بحلول عام 2028، كجزء مكمّل لاستراتيجياتها الحالية في الوصول الآمن عن بُعد وحماية أجهزة المستخدمين.
يوفّر متصفح Ulaa لفرق تقنية المعلومات والأمن السيبراني رؤية شاملة وتحكّماً دقيقاً في أنشطة التصفح داخل المؤسسة. حيث يمكن للمسؤولين تحديد السياسات الأمنية مركزياً، وتقييد عمليات التنزيل والإضافات، ومراقبة سلوك المستخدمين، وتطبيق القواعد على مختلف الأقسام أو مجموعات المستخدمين – وكل ذلك من خلال لوحة تحكم موحّدة. وتعمل آليات منع فقدان البيانات المدمجة على ضمان عدم مشاركة أو نسخ أو تنزيل المعلومات الحساسة دون تفويض، في حين تتيح سجلات التدقيق التفصيلية والمراقبة اللحظية للفرق التدخل السريع والحاسم عند رصد أي تهديدات محتملة.
تم تصميم Ulaa ليلبي احتياجات جميع مستويات المؤسسة، موفّراً تجربة سلسة لكل من فرق تقنية المعلومات والموظفين على حد سواء. ويتميّز بسهولة التفعيل مع متطلبات تقنية بسيطة، ونشر خفيف، وتطبيق فوري للسياسات دون الحاجة إلى بنى تحتية افتراضية معقّدة.
ويعتمد المتصفح على إطار عمل “كروميوم”، ما يوفّر واجهة مألوفة للمستخدمين، إلى جانب تطبيق فحوصات أمان محلية مدمجة تضمن السرعة والحماية. كما يوفر Ulaa دعماً كاملاً عبر جميع المنصات، ويعمل بكفاءة على مختلف أنظمة التشغيل المكتبية والمتحركة، بما في ذلك آندرويد وأيزو.
يأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه Ulaa زخماً متسارعاً، حيث ارتفع عدد مرات التنزيل والمستخدمين النشطين شهرياً بمعدل 2.5 مرة منذ عام 2023، مما يعكس تزايد الطلب العالمي على حلول تصفّح آمنة ومُرتكزة على الخصوصية.
يُمكّن المتصفح الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تحديث بنية أمان المتصفح بسرعة وكفاءة من حيث التكلفة. فهو يُغني عن الحاجة إلى العديد من أدوات الحماية الخارجية، ويقدّم حماية مدمجة محلياً تتميّز بالتكامل الكامل، وسهولة الإدارة، والاستجابة الفعّالة لمواجهة التهديدات الأمنية المعاصرة.
يتوفر Ulaa Enterprise بصورة فورية للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.