سياحة تك

السعودية تدعم مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في قطاع السياحة

أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن الكهموس، أهمية اعتماد المبادئ رفيعة المستوى لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في السياحة كإطار توجيهي للدول والمنظمات لترسيخ ثقافة النزاهة وتعزيز الشفافية والمساءلة، منوهاً إلى خطورة الفساد على القطاع وأثره المباشر على الاستثمارات والنمو الاقتصادي.

جاء ذلك في إطار انطلاق أعمال الملتقى الدولي الأول لتعزيز النزاهة في قطاع السياحة، الذي تنظمه السعودية ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، بالشراكة مع المالديف ممثلة في هيئة مكافحة الفساد، التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وبمشاركة واسعة من دول المنظمة، والمنظمات الدولية المختصة بمكافحة الفساد، الذي تستضيفه المالديف لمدة يومين.

وثمن الكهموس في كلمته” تنظيم هذا الملتقى باعتباره امتداداً لتوجيهات القيادة في السعودية، ودعماً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يعزز مكانة السعودية كنموذج عالمي رائد في مكافحة الفساد وترسيخ مبادئ النزاهة على مختلف الأصعدة”.

كذلك الحال، رحب بالجهود المبذولة لإعداد أوراق العمل بجانب الأدلة الخاصة لـ أفضل الممارسات لتعزيز النزاهة في القطاع السياحي، متطلعاً في الوقت ذاته أن تؤسس هذه المبادرات لمرحلة جديدة تتسم بأعلى درجات الشفافية، والنزاهة.

وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء تنفيذاً لقرار أعمال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وقرار الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد لعام 2024م، في إطار سعي الدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة كرافد أساسي للنمو الاقتصادي المستدام.

ودعا رئيس هيئة مكافحة الفساد في السعودية، مازن الكهموس، في الملتقى أجهزة مكافحة الفساد ووزارات السياحة والمنظمات الدولية إلى مواصلة العمل المشترك وتبادل أفضل الخبرات والتجارب بما يعزز بناء قطاعات سياحية قائمة على مبادئ النزاهة والشفافية، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.

ويمثل هذا الملتقى امتداداً للجهود المبذولة من قبل المملكة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد بالقطاع السياحي، ودعم المبادرات التي ترسخ مبادئ النزاهة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية عبر تبادل الخبرات واستعراض التجارب بين الدول والمنظمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى