الرسوم الجمركية تثير موجة جديدة من عدم اليقين وسط معارك قانونية مستمرة

 أبوظبي : جلف تك نيوز

 في مشهد سياسي معتاد من الرئيس السابق دونالد ترامب، شهدت تطورات الرسوم الجمركية يوم أمس فصلًا جديدًا من الدراما السياسية. استخدام صلاحيات الطوارئ مجددًا، إلى جانب الجدل القانوني الدائر حول شرعية هذه الرسوم، أثار حالة من الترقب في الأسواق، ودفع المستثمرين إلى البحث عن الوضوح وسط الغموض.

شهدت الأسهم الأمريكية، وخاصة مؤشر ناسداك، ارتفاعًا مبدئيًا، مما يشير إلى رد الفعل المتوقع إذا تبيّن أن نهاية الحرب التجارية باتت قريبة. ومع ذلك، فإن التغير المفاجئ في السياسات كان بمثابة تذكير صارخ بمدى سرعة تبدّل المشهد السياسي، ولماذا من الضروري أن يواصل المستثمرون إدارة المخاطر بحذر، قال جوش غيلبرت، محلل الأسواق في إيتورو.

ورغم أن محكمة الاستئناف الأمريكية سمحت مؤقتًا باستمرار فرض الرسوم، إلا أن المسار القانوني لا يزال طويلًا. إذ يخطط البيت الأبيض لرفع القضية إلى المحكمة العليا، ويدرس خيارات قانونية أخرى – من غير المرجح أن تكون سريعة أو سهلة التنفيذ. ويضيف هذا المستوى من عدم اليقين طبقة جديدة من المخاطر أمام المستثمرين الذين يحاولون التنقل في بيئة سوقية شديدة التقلب.

ما نراه اليوم هو انعكاس واضح للظروف الحالية للأسواق، حيث تلعب الأخبار السياسية دورًا رئيسيًا في زيادة تقلبات الأسواق. وسواء كنت مستثمرًا مبتدئًا منذ عشرة أسابيع أو خبيرًا منذ عشر سنوات، فإن هذه المرحلة تظل صعبة المراس. هذا التقلّب المستمر في السياسات بدأ يُرهق المستثمرين، مما يجعل من الضروري تجاهل الضجيج والتركيز على الأهداف طويلة الأجل.

لا يزال التنويع واتباع استراتيجية استثمار واضحة من أهم الأدوات التي تساعد في التعامل مع هذه الاضطرابات التي تُغذّيها التحركات السياسية المفاجئة.

 ق أبوظبي العالمي، ككيان مرخص له بمزاولة الأنشطة

المنظمة التالية: (أ) التعامل في الاستثمارات بصفة أصيل (متطابق)، (ب) ترتيب الصفقات في الاستثمارات، (ج) توفير الحفظ، (د) ترتيب الحفظ و (هـ) إدارة الأصول (بموجب إذن الخدمات المالية رقم 220073) وبموجب لوائح الخدمات المالية والسوق لعام

2015. ويقع مكتبها المسجل ومقر عملها الرئيسي في المكتبين 207 و208، الطابق الخامس عشر، برج السراب، ميدان سوق أبوظبي العالمي، جزيرة المارية، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.

ويهدف هذا البيان إلى توفير المعلومات والتعليم فقط، ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية أو توصية شخصية أو عرضاً أو التماساً لشراء أو بيع أي أدوات مالية. وتم إعداد هذه المادة دون الأخذ في الاعتبار الأهداف الاستثمارية أو الوضع المالي لأي جهة متلقية معينة، ولم يتم إعدادها وفقاً للمتطلبات القانونية والتنظيمية لتعزيز البحث المستقل. إن أي إشارات إلى الأداء السابق أو المستقبلي لأداة مالية أو مؤشر أو منتج استثماري معبأ لا تعتبر، ولا ينبغي اعتبارها، مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية. ولا تقدم إيتورو أي إقرار ولا تتحمل أي مسؤولية فيما