التحول الرقمي يدفع صناعة العلاقات العامة لتبني استراتيجيات مبتكرة
جدة – متابعة – جلف تك :
أكد تقرير حديث حول تأثير التحول الرقمي على العلاقات العامة، أن الرقمنة فرضت تحديات عدة على قطاع العلاقات العامة، وأنه كان على القطاع أن يواكب هذا التطور التكنولوجي المذهل، الذي رافقه تغير كبير على وسائل الإعلام، والتحول بعيدا عن وسائل الإعلام التقليدية التي اختفى الكثير منها، وخفت بريق غالبيتها، لتفسح الطريق للمنصات الرقمية التي باتت تسيطر على الفضاء الإعلامي. للإطلاع على التقرير: https://bit.ly/40tEPdf
وركز التقرير الذي حمل عنوان “إحداث تأثير العلاقات العامة في العصر الرقمي”، -الذي أعدته W7Worldwide للإستشارات الاستراتيجية والاعلامية على حالة صناعة العلاقات العامة، وعلاقاتها مع قوى السوق، وتحدياتها، ومساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مواجهة التغيرات التكنولوجية في العالم.
وجاء التقرير انطلاقا من إدراك حقيقة ضرورة إجراء مراجعة للتطور التكنولوجي الحاصل، وتأثيره على قطاع العلاقات العامة، وما يفرضه من إعادة النظر في استراتيجيات العلاقات العامة لتتماشى مع التغييرات الرقمية التي لا تتوقف، خصوصا أن رؤية 2030 لعبت دورا كبيرا في دفع مسيرة التحول الرقمي.
وقال التقرير: “يمر العالم اليوم ببحر من التغيير، ومع تحول المجتمع إلى الرقمنة، فإن سلسلة كاملة من سلوكياتنا وأعمالنا، والتعليم والمهن؛ وغيرها، حتى الجرائم والصراعات تغيرت طبيعتها”.
وسلط التقرير الضوء على صناعة العلاقات العامة، في المملكة العربية السعودية، والتحديات التي تواجهها، وكيفية المساهمة في رؤية 2030، موضحا في الوقت ذاته، أن “المملكة كانت واحدة من الدول الرائدة في فهم ضخامة صناعة العلاقات العامة، ومواكبة التغيرات التقنية، وسارعت إلى إنشاء لجنة الإعلام الرقمي بهدف تفعيل الإعلام الرقمي، والمساهمة في تطوير قطاع الأعمال، والاستفادة من خبراء الإعلام”.
ورأى التقرير، أن سيطرة المنصات الرقمية على وسائل الإعلام، كان له تأثير على صورة وأهمية الحاجة إلى وكالة علاقات عامة، ما دفع صناعة العلاقات العامة إلى مواكبة الاستحواذ الرقمي على الإعلام، ومواجهة التحديات التي خلقها الواقع الرقمي الجديد، من خلال اعتماد إلى استراتيجيات جديدة ذكية وفعالة، والتحول إلى وكالات رقمية.
ونصح التقرير وكالات العلاقات العامة بأن تستمر في الوقت نفسه بالبحث، والتواصل الفعال، وتقديم محتوى رقمي إبداعي يعرض القصة بشكل مختلف لتحقيق التأثير المطلوب، وفي الوقت نفسه تنمية الثقافة الرقمية لدى ممارسي العلاقات العامة، وأن يكون لدى وكالات العلاقات العامة المرونة الكافية للتطور مع تطور التكنولوجيا، وقنوات التواصل الجديدة.