اتصالات وتكنولوجيا

«الميتافيرس» و«الروبوتات» و«شاشات المحاكاة» تكنولوجيا جديدة في معرض تعليمي

جمال علم الدين

تصدرت تقنيات الميتافيرس والروبوتات التعليمية وشاشات المحاكاة أحدث التكنولوجيا التعليمية، التي استعرضها المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم «GESS»، في دورته السادسة عشر، الذي ينظم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، وشهد توافد عدد من الإدارات المدرسية التي حرصت على الاطلاع على آخر المستجدات التي توصلت إليها شركات حلول التعليم والتكنولوجيا في مجال التعليم لتحسين أداء العملية التعليمية.

أقرأ أيضا.. هواوي تطلق نموذج جديد من MateStation X 2023 بمعالج أقل في الآداء

 استعرض المعرض استخدام تقنية «الميتافيرس» لإنشاء بيئات افتراضية واقعية، تساعد الطلبة على استكشاف المواضيع المعقدة بطريقة تفاعلية، والانغماس في العلوم والتاريخ والفضاء، واكتشاف الظواهر الطبيعية والعمليات العلمية بطريقة لم يسبق لهم تجربتها من قبل، بالإضافة إلى ذلك، جذبت الروبوتات اهتمام المدارس، التي يتم استخدامها في تعزيز التفاعل، وتعلم المهارات العملية، والتدريب على التعامل معها وبرمجتها، واستكشاف إمكاناتها في مختلف المجالات، مثل العلوم والهندسة والرياضيات.

 كما شهد المعرض عرض شاشات المحاكاة الأحدث تطوراً في تكنولوجيا التعليم، والتي توفر بيئة تفاعلية للطلاب لمحاكاة العمليات والتجارب العلمية المعقدة، ويمكن للطلاب الاستفادة من الرسومات المتحركة، والتفاعل مع الشاشة لفهم المفاهيم والظواهر بشكل أفضل.

وأكد محمد مطاوع المدير التنفيذي للشركة القابضة للتعليم، الحرص على زيارة المعرض سنوياً، للوقوف على أحدث الوسائل التكنولوجية التعليمية التي تعمل على توسيع الآفاق التعليمية للطلبة، وتسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز تجربة التعلم للطلاب، وتعزز التفاعل والتعلم النشط بين الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز المهارات التحليلية والابتكارية لديهم، لافتاً إلى أن دبي توفر كافة الإمكانات لمدارسها، وتنفذ أكبر المعارض السنوية التي تسهم في تحسين جودة التعليم، وتجعلهم من أوائل المدارس في تطبيق التكنولوجيا.

توأمة رقمية
من جانبه، قال الدكتور سريجيت تشاكرابارتي مدير قسم الروبوتات والذكاء الاصطناعي في أكاديمية جيمس دبي الأمريكية: «نطبق مشروعاً تكنولوجياً ضخماً، وهو إنشاء ابتكار التوأمة الرقمية، وهو الأول من نوعه في العالم باستخدام مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، الذي يتيح للمدارس ذات الإمكانات المحدودة من الاستفادة من مختبر الأكاديمية، كما تعمل المدرسة على الاستفادة من أدوات مثل «مايكروسوفت هولولنز» لتكامل المناهج الدراسية، ما يسمح للطلاب باستكشاف موضوعات عدة، منها العلوم الفيزيائية في بيئة الواقع المختلط، لذلك تحرص المدرسة على أن تواكب التطورات التكنولوجيا بشكل سنوي لإحداث تغيرات والاستفادة منها.

تحسين النتائج
وقالت هديل قطان مديرة الابتكار في مدرسة الخليج الدولية، إن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في البيئة المدرسية، يعزز تجربة التعلم، وإشراك الطلبة وتحسين النتائج التعليمية، لذلك نحرص على متابعة كل ما هو جديد على الساحة، من أجل التطوير المهني للمعلمين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، وموارد التكنولوجيا المدرسية، بشكل فعال، ما يشجع على تجربة وتطوير أساليب التدريس المبتكرة، والتي بدورها تنعكس على الطلبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى