أخبار عامة

ألفابت تخفق في إلهام المستثمرين مع تزايد إنفاقها الضخم

جاءت نتائج الربع الرابع لشركة ألفابت مخيبة للآمال، حيث أخفقت إيراداتها في تحقيق التوقعات، بينما لم يرقَ أداء قطاعها الرئيسي للنمو، “جوجل كلاود”، إلى مستوى توقعات السوق.

وعلى الرغم من أن أعمال البحث والإعلانات التي تعتمد عليها الشركة لا تزال تحقق إيرادات مستقرة، فإن نموها المتوقع لعام 2025 سيظل ضمن نطاق الأرقام الأحادية؟

صرّح جوش جيلبرت، المحلل الاسواق في ايتورو قائلاً: “تم اعتبار جوجل كلاود محرك النمو التالي لشركة ألفابت، إلا أن ضعف الإيرادات في هذا القطاع أثار قلق وول ستريت بشأن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.

كان المستثمرون يأملون أن تؤدي هذه النفقات إلى تحقيق نمو يفوق التوقعات. علاوة على ذلك، أعلنت ألفابت عن نفقات رأسمالية متوقعة تبلغ حوالي 75 مليار دولار أمريكي لعام 2025، أي ما يزيد بنحو 20 مليار دولار عن تقديرات المحللين، مما يضيف مزيدًا من عدم اليقين”.

ورغم أن الدخل التشغيلي لجوجل كلاود قد ارتفع بأكثر من 250% خلال عام 2024، فإن الإخفاق في تحقيق الإيرادات المرجوة جعل المستثمرين أكثر حذراً. وستظل أنظار السوق مسلطة على تراجع إيرادات الحوسبة السحابية، إلى جانب التوقعات بارتفاع النفقات الرأسمالية أكثر من المتوقع خلال العام المقبل.

ومع ذلك، حملت نتائج ألفابت بعض الإيجابيات، حيث تجاوزت إيرادات البحث والإعلانات ويوتيوب التوقعات. “إنها نتائج متباينة”، أضاف جيلبرت. “هناك نقاط إيجابية في مصادر الإيرادات التقليدية للشركة، ولكن يجب أن تثبت استثماراتها في الذكاء الاصطناعي جدواها في الفصول القادمة. إذا لم يحدث ذلك، فقد تواجه أسهم ألفابت ضغوطاً متزايدة

في المجمل، قدمت ألفابت أداءً جيدًا لكنه لم يكن مبهرًا. وسيترقب المستثمرون عن كثب قدرة الشركة على ترجمة إنفاقها الكبير إلى نمو ملموس، لا سيما في قطاعي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، خلال عام 2025 ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى