«ولاء بلس» تبدأ تطبيق برنامج «ولاء بايونير» على موظفي وزارة التجارة السعودية
ريان صالح: (ولاء بايونير) يمثِّل منهجية متكاملة لتحقيق السعادة والصحة النفسية (Well being) في بيئات العمل
بدأت “ولاء بلس”، الشركة السعودية الرائدة في برامج الولاء والمكافآت لموظفي وعملاء الشركات والمؤسسات، في تطبيق برنامجها “ولاء بايونير” على موظفي وزارة التجارة السعودية؛ بهدف المشاركة في تحقيق السعادة والصحة النفسية لموظفي الوزارة.
وابتكرتْ ولاء بلس مؤشرَ “ولاء بايونير” لقياس مدى تطبيق ممارسات، ومفهومات السعادة والصحة النفسية (Well being)، سواء على مستوى الشركات والمؤسسات أو الموظفين، وهو المؤشر الذي يوفِّر بيانات ومعلومات تساعد صُناع القرار داخل المؤسسات للخروج بمبادرات وأفكار عملية لتحسين مستوى السعادة والصحة النفسية داخل بيئات العمل، كما يؤهِّلها لدخول قوائم أفضل بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
يأتي التعاون بين “ولاء بلس” ووزارة التجارة السعودية بعد نجاح المرحلة التجريبية لتطبيق برامج “ولاء بلس” على موظفي المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ويرتكز نموذج “ولاء بايونير” على تقييم محاور السعادة والصحة النفسية الخمسة، التي تصنع سعادة الموظف، وهي: الرضا الوظيفي، والصحة النفسية، والصحة الجسدية، والوعي المالي، والعلاقات الاجتماعية والعاطفية.
التميز المؤسسي وفق أفضل المعايير الدولية
ومن خلال تعاونها مع “ولاء بلس”، تضيف وزارة التجارة تميزًا جديدًا إلى أداء موظفيها، يراعي سعادتهم الوظيفية وصحتهم النفسية، ويصنع نجاحًا مضاعفًا للوزارة الفائزة بجائزة التميز الحكومي العربي في عام 2020 كأفضل وزارة عربية، بعد تفوقها على أكثر من خمسة آلاف مشاركة حكومية عربية، نتيجة التميز المؤسسي وفق أفضل المعايير الدولية، وتبني مفهومات الابتكار والتطوير، وحوكمة الأداء لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات المرتبطة بالرؤية.
وبهذه المناسبة، قال ريان صالح، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ولاء بلس: “نثق في قدرة برامجنا على إرضاء الموظفين في وزارة التجارة السعودية، على تباين أوضاعهم الوظيفية وتنوع مستواهم الاجتماعي، وتحقيق السعادة والصحة النفسية لهم في بيئات العمل؛ حيث نراعي وضع برامج احترافية متكاملة مصممة خصيصًا للمؤسسات الكبيرة، تضع في اعتبارها هذا الاختلاف”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة ولاء بلس: “(ولاء بايونير) يمثِّل منهجية متكاملة لتحقيق السعادة والصحة النفسية في بيئات العمل، خاصة أن المؤشر يبدأ عمله بمرحلة الاستبيان لتقييم السعادة والصحة النفسية للموظفين، وهناك استبيان آخر للمنظمة وممارساتها، وبعد ذلك تأتي مرحلة التحليل، حيث تحصل المنشأة على تقرير مفصَّل يحتوي تحليلات ومبادرات عملية لتحسين ممارسات السعادة والصحة النفسية وتطويرها داخل المنشأة، ثم تأتي مرحلة التكريم؛ حيث يمكن للمنشأة أن تحصل على تكريم وجائزة في حال اجتيازها معاييرَ الجائزة”.
وتزداد أهمية برنامج (ولاء بايونير) عند النظر إلى توصيات منتدى الاقتصاد العالمي، في عام 2021، التي نصَّت على “ضرورة تعامل المؤسسات مع مهارات السعادة والصحة النفسية على أنها مهارات لها تأثير مهم جدًّا في مُدخلات ومُخرجات المؤسسات”.
وشدَّد ريان صالح على الفوائد الكبيرة والمميزة التي تعود على المؤسسات والشركات التي تركِّز أكثر على السعادة والصحة النفسية (Wellbeing) بفضل تقليل تكاليف التأمين الطبي، وزيادة إنتاجية الموظفين، وتقليل معدل الغيابات والإجازات المرضية، كما تُحسِّن معدل استقطاب الكوادر واندماجها واستمراريتها، وتقوِّي سمعة العلامة التجارية للمنشأة، وتُعزِّز السلوكيات الصحية للموظفين.
برامج احترافية مصممة خصيصًا للمؤسسات
ويأتي ذلك في إطار حرص “ولاء بلس” على توفير برامج احترافية مصممة خصيصًا للمؤسسات، بهدف تحقيق السعادة والصحة النفسية داخل بيئات العمل، لذا أطلقتْ مؤشر “ولاء بايونير” للشركات والمؤسسات التي تستهدف تحقيق السعادة والصحة النفسية والرضا الوظيفي في بيئات عملها.
كما يقيس “ولاء بايونير” في محور الرضا الوظيفي جانبَ التطوير الشخصي، ومستوى اندماج الموظف وشعوره بمساهمته في أهداف الشركة، ومدى استمتاعه بعمله، ويقيس محور الصحة النفسية القلقَ والتوتر لدى الموظفين، ويقيس محور الصحة الجسدية مستوى جودة النوم لدى الموظفين، وطعامهم الصحي، وممارستهم للأنشطة الرياضية.
ولا يغفل برنامج “ولاء بايونير” قياس الوعي المالي، والذي يُقيِّم مستوى وعي الموظف من ناحية إدارته لميزانيته الشخصية وإدراكه لمفهومات الاستثمار والادخار، وعبْر مؤشر العلاقات الاجتماعية والعاطفية، يقيِّم “ولاء بايونير” علاقات الموظفين بزملائهم داخل العمل، وكذلك علاقاتهم العائلية والأسرية.
وتشير الإحصائيات إلى أن 65% من الموظفين الذين طبَّقت مؤسساتهم وشركاتهم برامج السعادة والصحة النفسية كان لديهم عدد إجازات مَرضية أقل، وأن حجم الخسائر السنوية التي تَكَبَّدَتْها الشركات بسبب ضَعْف الإنتاجية المترتبة على الغيابات والمشكلات الصحية بلغ 48 مليار دولار سنويًّا.
تجدر الإشارة إلى نجاح “ولاء بلس” في تطبيق برنامج الولاء المتكامل “دوم” DOAM، خلال المرحلة التجريبية، على 20 ألف موظف في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتضع وزارة التجارة السعودية ثقتها في “ولاء بلس” وبرامجها الاحترافية للولاء والمكافآت، لتنطلق أولى خطوات تطبيق البرنامج على مستوى المملكة لجميع الموظفين الحكوميين، في 24 وزارة سعودية، لخدمة أكثر من 1.5 مليون موظف.