سامسونج …. مرحلة التعافي وسط طفرة الذكاء الاصطناعي؟
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات أن أرباحها ومبيعاتها كانت أقل من توقعات السوق، مما زاد من عدم اليقين بشأن التوقعات الخاصة بقسم الرقائق الأساسي الخاص بها.
أعلنت أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة والهواتف الذكية في العالم عن أرباح تشغيل أولية بلغت حوالي 9.1 تريليون وون (6.8 مليار دولار) للربع المنتهي في سبتمبر، مقارنة بتوقعات بلغت 11.5 تريليون وون.
ووصلت المبيعات إلى 79 تريليون وون، مقارنة بتوقعات تبلغ 81.5 تريليون وون. ومن المتوقع أن تصدر سامسونج تقريرها المالي الكامل في وقت لاحق من هذا الشهر، بما في ذلك صافي الدخل ومعلومات القسم.
انخفضت أسهم سامسونج بأكثر من 20% هذا العام حيث تواجه الشركة تحديات في الأسواق الرئيسية. وتتخلف الشركة عن منافستها SK Hynix في تصنيع رقائق الذاكرة المستخدمة في معالجات Nvidia لتطوير الذكاء الاصطناعي، وتكاد تنافس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) في تصنيع الرقائق المخصصة.
يمكن لشركة Samsung اللحاق بشركة SK Hynix، التي أصبحت الشركة الرائدة في رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي جنبًا إلى جنب مع مسرعات الذكاء الاصطناعي من NVIDIA.
وفي الوقت نفسه، كانت أكبر الشركات في كوريا الجنوبية بطيئة في الحصول على الموافقات لمنتجاتها من الرقائق المتطورة.
استبدلت سامسونج فجأة رئيس قسم الرقائق لديها هذا العام، حيث حذر رئيس مجلس الإدارة المعين حديثًا جونغ يونغ هيون من “حلقة مفرغة” إذا لم تغير الشركة ثقافة مكان العمل.
تخلفت الشركة التي يقع مقرها في سوون بكوريا الجنوبية عن أسهم الذكاء الاصطناعي الأخرى ومؤشر KOSPI القياسي.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت بلومبرج أن الشركة بدأت في تسريح الموظفين في جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا كجزء من خطة لخفض آلاف الوظائف حول العالم.
ووفقا لأحدث تقرير عن الاستدامة للشركة، فإن الشركة الكورية الجنوبية لديها حوالي 147 ألف موظف خارج وطنها، أي أكثر من نصف إجمالي قوتها العاملة البالغة 267800، وتعمل سامسونج على زيادة قوتها العاملة في السوق المحلية، ولا توجد خطط لتسريح الأشخاص.
وتهدف الشركة إلى الحفاظ على وظائف التصنيع مع تقليل وظائف الإدارة والدعم.
وتواجه سامسونج أيضًا نزاعات للموظفين في كوريا الجنوبية، حيث دعت أكبر نقابة للشركة إلى الإضراب الأول في مايو الماضي.