قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن الثورة الصناعية الرابعة تتميز بطابع الإنشاء والتطوير فهي تنشئ وظائف وقطاعات وتكنولوجيا جديدة كما أنها تحدث تطويرا بالهياكل الأقتصادية القائمة بالفعل وابرز مثال على التطوير هو طريق الحرير المعروف باسم “الحزام والطريق” الذي انطلق بمبادرة صينية فهو الان يتحول لطريق تجارة رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية
ويشير طه إلى أن أبرز اللاعبين في طرق التجارة الرقمي هو دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعتمد الاقتصاد الرقمي من خلال الحكومات الرقمية وصناديق دعم الشركات الناشئة العاملة في مجال إنتاج البرامج وأشباه الموصلات و الرقائق
ويشير طه إلى أن “طريق الحرير الرقمي ” سيحدث نقلة نوعية في التجارة البينية الرقمية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي مما يدعم انتقال التكنولوجيا الرقمية الحديثة لدول الخليج وجعلها مركزا للتجارة الرقمية
ويؤكد أن أبرز فوائد طريق الحرير الرقمي هو جعل دول الخليج لاعبا أساسيا في الثورة الصناعية الرابعة بجانب الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و كوريا الجنوبية والمانيا واليابان المعروفين باسم الخمسة الكبار في الثورة الصناعية الرابعة
اقرا ايضا دِل تكنولوجيز تدعم الشركات لتعزيز بيئة العمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة
ويشير طه إلى الأمر لن يقتصر على البنية التحتية والخدمات اللوجستية التقليدية بل ستكون مدعومة بأدوات ذكاء اصطناعي تجعل المعاملات التجارة أكثر رواجا وأسرع انتقالا بين الدول
ويقول طه إن طريق الحرير الرقمي سيجعل هناك آفاقا للانتقال السريع لتكنولجيا المعرفة في منطقة الخليج كما سيفتح للشركات الصينية المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي و أشباه الموصلات أسواق جديدة كما ستجعل الخليج مركزا تجاريا للشرق الأوسط و افريقيا لنقل المصانع و المنتجات المتطورة وتحولها من أسواق مستهلكة لأسواق منتجة
