الفرنسي للآثار الشرقية وتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة ينظمان يوماً لعرض تراث إسناً دعماً للسياحة الثقافية المصرية
نظم المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة،يوماً لعرض تراث أسنا ، في إطار دعمه للسياحة الثقافية والتاريخية في مصر ،وإلقاء الضوء على أعمال الترميم والتطوير العمراني التي تمت مؤخرًا في مدينة إسنا من خلال مشروع “VISIT Esna” ذلك بالتعاون مع مؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.
وقد رحب بيار تاليه، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، بتنظيم هذا اليوم والحضور، بينما إستعرض عباس زواش ، مدير الدراسات في المعهد ، تاريخ المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ، وقدمت فلورنس ألبير، المديرة التنفيذية لقسم التحرير في المعهد،عرضاً لآثار إسنا ، وسيدريك لارشيه، مدير قسم الأرشيف والمجموعات الخاصة.
فيما أوضح كل من الدكتور هشام الليثي، وكيل وزارة السياحة والآثار لتوثيق الآثار المصرية، وكريستيان ليتز من جامعة توبنجن، من خلال عرضًا شاملاً حول جهود الترميم الحديثة لمعبد إسنا.
من جانيه قدم المهندس كريم إبراهيم، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، عرضًا تقديميًا عن مشروع “الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا” (VISIT-Esna). حيث أكد الأهداف الرئيسية للمشروع، المتمثلة في تعزيز السياحة المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي لإسنا، والشراكات الاستراتيجية التي تم بناؤها، والإنجازات التي تحققت حتى الآن،
أقرأ ايضا. لإدراجها على خريطة السياحة المصرية والعالمية .. بروتوكول تعاون بين خبراء الديجيتال الدولية وتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة للتسويق والترويج لمدينة إسنا
وأشار كريم ، إلى أهمية الدور الذي يلعبه المشروع في تطوير المدينة وترويج تراثها. تُنفذ مؤسسة تكوين هذا المشروع في إطار الاتفاقية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر “سايت”، والتي تتم بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، ووزارة السياحة والآثار، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف زيادة تنافسية قطاع السياحة من خلال تطوير مواقع التراث الثقافي في مصر.
وتضمنت الإحتفالية افتتاح معرض تراث إسنا المادي وغير المادي وجمغ صورًا فوتوغرافية، وملابس تراثية مثل الحبرة والفرخة، ومنتجات محلية.
وصاحب المعرض إقامة ركن قدم فيه للزوار أشهر أطباق ومأكولات إسنا الأصيلة ، حيث تم إعداد وجبات تقليدية مثل القرطم، وشوربة العدس، والعيش الشمسي، والطماطم المجففة خصيصًا لهذه المناسبة.
فيما أستمتع الحضور بعرض لفن التحطيب ، بأداء مميز لهذا الفن الشعبي الذى يعكس جزءًا مهمًا من التراث الثقافي لإسنا.
وتعد مشاركة مشروع “الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا” في هذا الحدث تأكيدًا على التزامه بتطوير السياحة المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال التعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.
ويسعى المشروع إلى جعل إسنا وجهة سياحية مستدامة، معززة بالثقافة والتراث، مما يسهم في تنمية المجتمع المحلي ورفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على التراث.