تستضيف الرياض، المعرض الدولي للمنتجات العضوية (بايوفاخ) Biofach Saudi Arabia، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة ممثلون من أبرز الشركات العالمية ورواد الأعمال والمستثمرين الدوليين والأكاديميين خلال الفترة من 7 – 9 نوفمبر 2022م.
وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد لشؤون الزراعة الدكتور سليمان الخطيب، أن المعرض يستقطب مشاركات نوعية من شركات مدخلات الإنتاج العضوي، والمزارع العضوية، والمراكز التجارية، والمحلات العضوية المتخصصة، وشركات الخدمات والوكالات، والجمعيات المختصة، والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالزراعة العضوية، وشركات الاستيراد والتصدير.
وأوضح الخطيب، أن المؤتمر الدولي يهدف إلى تسليط الضوء على أهم قضايا أسواق المنتجات العضوية المحلية من الخضروات والفواكه والتمور والقهوة والشاي والإنتاج الحيواني والمدخلات العضوية والتغذية الحيوانية، وعرض أفضل وأحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال المنتجات العضوية، كما يضم المعرض محاضرات علمية وعملية وورش عمل ومسابقات الامتياز التجاري وعروض الأسر المنتجة للمنتجات العضوية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة “العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات” الأستاذ بلال البرماوي، أهمية المعرض ودوره في إبراز موقع المملكة في مجال الزراعة العضوية ودعم قطاع المنتجات العضوية المحلي واستقطاب الشركات العالمية المختصة لعرض تجاربها وخبراتها بما يسهم بتعزيز تجربة الإنتاج المحلي وفتح الآفاق أمامه للتوسع والانتشار عالميًا.
وبين أن المعرض الدولي للمنتجات العضوية (بايوفاخ)، أقيم سابقا في سبع دول وهي: (الولايات المتحدة، البرازيل، تايلاند، الهند، الصين، اليابان، وألمانيا)، ويعد من أكبر المعارض الرائدة في ترويج وتسويق الاستثمار في الزراعات والمنتجات العضوية، ويشكل نقطة جذب لكبار المستثمرين والموزعين والموردين وموفري الحلول في صناعة المنتجات العضوية حول العالم، مشيرًا إلى أن إقامته في المملكة لأول مرة سيكون له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على سوق المنتجات العضوية في المملكة، والتي تشهد تطورًا كبيرًا ونموًا متسارعًا وفقًا للاستراتيجية الوطنية للزراعة لتحقيق رؤية 2030.
يذكر أن حجم السوق العالمية للأغذية العضوية والمشروبات بلغ نحو 198.1 مليار دولار عام 2020م، بينما التقديرات تتوقع أن يصل حجم السوق إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2027 مع استمرار مبيعات تجارة التجزئة للأغذية والأطعمة العضوية في النمو في 187 دولة حول العالم.
